قصف متبادل بين القوات الحكومية والمرتزقة جنوب إدلب

تبادلت القوات الحكومية والمجموعات المرتزقة القصف على محاور بريف إدلب، وسط الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة في منطقة جبل الزاوية, فيما أكد معهد دراسات الحرب الأمريكي والمقرب من البنتاغون، أن نحو تسعة وعشرين ألف جندي للاحتلال التركي دخلوا إدلب مؤخرا.

خلال اليوم الـثلاثين من اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، تبادلت القوات الحكومية والمجموعات المرتزقة القصف على محاور ريف المحافظة الجنوبي، حيث تركزت الاستهدافات على مناطق الفطيرة والدار الكبيرة جنوب المدينة، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وشهدت الأيام الماضية تزايداً في الاستهدافات المتبادلة بين الطرفين، وسط الحديث عن عملية عسكرية للقوات الحكومية بدعم من روسيا على منطقة جبل الزاوية، حيث أقدمت على استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة لمحاور التماس هناك.

معهد أمريكي: 29 ألف جندي تركي ينتشرون في إدلب

ومن جهة أخرى لاتزال قوات الاحتلال التركي تعزز نقاطها العسكرية في محافظة إدلب، حيث كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، عن دخول رتل عسكري جديد يضم نحو خمس وعشرين آلية عسكرية عبر معبر كفرلوسين الحدودي، واتجهت نحو نقاطها الاحتلالية المنتشرة في المحافظة.

وفي السياق سلط معهد دراسات الحرب الأمريكي والمقرب من البنتاغون، الضوء على التعزيزات الضخمة للقوات التركية في إدلب، والسبب الذي يدفعها لذلك، حيث قال المعهد إن نحو تسعة وعشرين ألف جندي تركي دخلوا المحافظة في الفترة ما بين الأول من شباط وحتى الـحادي والثلاثين من آذار الفائت.

وأضاف المعهد، أن الجنود هم من القوات الخاصة ووحدات مدرعة ومشاة المعروفة باسم “الكوماندوز”، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال نشرت جنودها على خطوط الجبهة مع القوات الحكومية، غرب الطريق الدولي حلب اللاذقية ومن المحتمل أن تستأنف تركيا المعارك في إدلب بأي وقت.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى