تجدد القصف الجوي الروسي اليوم على ريفي حلب وإدلب، فيما ارتفع عدد قتلى قوات النظام إلى أربعة عشر بينهم عناصر جرى قطع رؤوسهم وفصلها عن أجسادها، بينما ارتفع عدد قتلى المرتزقة إلى نحو ثمانية وعشرين.
واصلت الطائرات الحربية الروسية ضرباتها الجوية المكثفة على مناطق عدة بريفي حلب وإدلب، حيث شنت مزيد من الغارات الجوية على أماكن في الأتارب ومحيط دارة عزة وكفرنوران وتقاد والشيخ سليمان والأبزمو والتوامة غرب حلب، والمسطومة ومحيط قميناس وجبل الأربعين وكفرنبل وأطراف أريحا بإدلب، في حين شنت طائرات النظام الحربية غارات على قرى واقعة بجبل الزاوية ، تزامنا مع تعرض أماكن في مدينة بنش لقصف صاروخي من قبل قوات النظام.
في الأثناء شهدت محاور التماس بريف إدلب الجنوبي، قصفا صاروخياً متبادلاً بين قوات النظام ومجموعات تركيا المرتزقة، بالإضافة لقصف صاروخي نفذته قوات الاحتلال التركي والمرتزقة على محاور النيرب وداديخ وآفس، بينما استهدف النظام بالقذائف الصاروخية مناطق في الأتارب ودارة عزة غرب حلب، وسرمين وقميناس وكفرنبل وحاس بريف إدلب.
مزيد من الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام والمرتزقة
في السياق أعلن المرصد السوري توثيقه مزيداً من الخسائر البشرية جراء المعارك العنيفة التي شهدتها بلدة النيرب يوم أمس ، حيث ارتفع تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها إلى أربعة عشر بينهم عناصر جرى قطع رؤوسهم وفصلها عن أجسادها من قبل مرتزقة أنقرة، بينما ارتفع تعداد قتلى المرتزقة خلال القصف والاشتباكات ذاتها إلى نحو ثمانية وعشرين، كما كان قد قتل اثنان من جنود الاحتلال التركي وأصيب آخرون بجراح جراء قصف جوي روسي استهدف أطراف بلدة النيرب.
