قصف متكرر من قبل جيش الاحتلال التركي على القرى الآشورية في تل تمر

تتعرض القرى الآشورية والسريانية في ريف تل تمر لقصف متكرر من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته مما يدفع أهالي تلك القرى إلى إفراغها خوفاً من مرتزقة الاحتلال وأفكارهم الظلامية مما يشكل خطراً على الوجود الآشوري والسرياني في المنطقة.

تتعرض قرى أم الكيف وتل جمعة وتل نصري المكتظة بالسكان من المكوّن الآشوريّ والسرياني لقصف مكثف بشكل يومي من قبل جيش الاحتلال ومرتزقته مما دفع السكان إلى الهجرة منها خوفاً على حياتهم.

وتوجد على ضفاف نهر الخابور نحو ثلاث وثلاثين قرية للمكون الآشوري تنتشر في الأرياف الشمالية والغربية والجنوبية لتل تمر أكبرها قرية تل جمعة وأم الكيف وتل طويل والسفح والعريشة متوزعة على الطرق الواصلة بين مدن سري كانيه والحسكة ويعيش فيها ما يزيد عن سبعة عشر ألف نسمة.

الأهالي يتركون قراهم خوفا من الاضطهاد الديني من قبل المرتزقة

وبعد الاحتلال التركي للقرى في تل تمر , أفرغ الآشوريون والسريانيون نحو ست قرى، وهُجِّر ما لا يقل عن مئتي مسيحي من مدينة سري كانيه عقب الاحتلال التركي تخوفاً من انتهاكات المرتزقة والاضطهاد الديني مثلما حدث للعوائل الأرمنية في جرابلس المحتلة من قبل تركيا والمرتزقة.

الآشوريون والسريانيون مرغمون على التهجير أو مقاومة الاحتلال

ويرى محللون أن الآشور والسريان أمام خيارين أما التهجير أو مقاومة الاحتلال التركي الذي يقصف تلك القرى بشكل مستمر، ويعود السبب الرئيس لخوفهم , تكرار مجازر “السيفو” التي ارتكبها العثمانيون بحق الآشور والسريان مع الحرب العالمية الأولى.

وتتصدى قوات المجلس العسكري السرياني وقوات حرس الخابور والسوتورو والناطورة المكونة من أبناء هذه القرى والمنضوية في صفوف قوات سوريا الديمقراطية بشكل مستمر لهجمات الجيش التركي ومرتزقته على القرى السريانية والآشورية في تلك المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى