قصف واستهدافات متبادلة بين قوات دمشق والمرتزقة في ريفي إدلب وحماة واللاذقية

قصفت قوات حكومة دمشق صاروخياً على مناطق ضفي ريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع تحليق لطائرات استطلاع روسية، فيما تشهد مناطق سيطرة حكومة دمشق في الجنوب السوري فلتان امني وحالات اغتيال مستمرة.

شهدت محاور المشاريع بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وكبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة والقذائف، بين قوات حكومة دمشق من طرف، ومرتزقة “الفتح المبين” من طرف آخر، دون معلومات عن وقوع قتلى أو جرحى.

وأول أمس تجددت الاستهدافات البرية ضمن منطقة ما تسمى “خفض التصعيد” حيث استهدفت قوات حكومة دمشق بنحو 50 قذيفة مدفعية وصاروخية مناطق في قرية سان بريف إدلب الشرقي، كما استهدفت بقذائف المدفعية مناطق في قرية تديل بريف حلب الغربي، وسفوهن وفليفل والفطيرة وبينين بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وسط تحليق لطيران استطلاع روسي في أجواء المنطقة وفي أجواء سهل الغاب شمال غرب حماة.

مجهولون يهاجمون حاجزاً لفرع “الأمن العسكري” في ريف درعا الأوسط

وإلى الجنوب السوري حيث مناطق سيطرة حكومة دمشق ..هاجم مسلحون مجهولون حاجزاً أمنياً لفرع “الأمن العسكري” التابع لقوات حكومة دمشق جنوب بلدة ابطع في ريف درعا الأوسط، الأمر الذي أدى إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

وصباح أمس الأربعاء، قصفت قوات حكومة دمشق والمسلحين الموالين لها بالرشاشات الثقيلة بشكل عشوائي محيط مدينة طفس في ريف درعا، حيث شهدت أطراف المدينة اشتباكات متقطعة، بين مسلحين محليين من جهة، وقوات حكومة دمشق والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى على أطراف المدينة الجنوبية، الأمر الذي أدى إلى إصابة نحو 5 أشخاص بجروح متفاوتة، تزامناً مع محاولة قوات حكومة دمشق التقدم نحو مدينة طفس، ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الانسان فإن الأخيرة تمكنت من السيطرة على نقاط جنوب طفس على طريق اليادودة، وسط نزوح لأهالي القسم الجنوبي من المدينة.

في سياق متصل، فجّر عناصر تابعين لقيادي سابق من المسلحين المحليين وعضو لجنة درعا المركزية، عبوة ناسفة زرعها مجهولون، بعد تفكيكها من سيارة القيادي السابق قرب منزله في الحي الشمالي لمدينة طفس في الريف الغربي لدرعا، دون أن يسفر ذلك عن وقوع قتلى أو جرحى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى