غداة الكشف عن فضيحة برنامج التجسس بيغاسوس الإسرائيلي ، أشار خبراء إسرائيليون إلى خبرة بلادهم الطويلة في مجال تصدير الأسلحة المتطورة بهدف تعزيز علاقاتها الدبلوماسية، محذرين في المقابل من مخاطر ما يعرف بدبلوماسية تصدير تكنولوجيا القمع.
وقال يوئيل غوزانسكي من معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب إن الضرر أحيانا أكبر من الفائدة, مضيفا قد يُنظر إلى إسرائيل على أنها تساعد الأنظمة الاستبدادية في قمع المجتمع المدني.
في المقابل، فندت شركة “إن إس أو غروب” الإسرائيلية الخاصة، التقارير الإعلامية التي أفادت أن برنامجها بيغاسوس استخدم لمراقبة صحافيين ومدافعين عن حقوق الإنسان.
