قطاع غزة..27131 قتيلاً و66.287 جريحاً في اليوم الـ 120 للحرب

قالت تقارير إعلامية أنّ ستة عشر فلسطينياً قتلوا جراء استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك في وقت يتم فيه الحديث عن هدنة جديدة وافقت عليها واشنطن، تنص على إطلاق أسرى من طرفي الحرب مع هدنة لوقف إطلاق النار تستمر لستة أسابيع.

لاتزال الحرب مستمرة في قطاع غزة لليوم العشرين بعد المئة، مع ارتفاع حصيلة الضحايا إلى أكثر من سبعة وعشرين ألفاً والإصابات إلى أكثر من ستة وستين ألفاً، وسط الحديث هذه المرة عن هدنة تمتد لأيام بين إسرائيل وحركة حماس.

واستهدفت القوات الإسرائيلية منزلاً يأوي عشرات النازحين شرق رفح ومدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى لمقتل ستة عشر فلسطينياً وإصابة آخرين.

اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحماس غرب غزة مع قصف مدفعي لأرجاء القطاع

فيما اندلعت اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حركة حماس غربي مدينة غزة تزامناً مع قصف مدفعي وجوي لأرجاء متفرقة من القطاع، طال خان يونس وتجمعات النازحين.

وبذلك، فإنّ حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة في اليوم العشرين بعد المئة وصلت إلى 27131 قتيلاً و الإصابات إلى 66.287 جريحاً، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

الأمم المتحدة قلقة على أوضاع النازحين في خان يونس:الناس تعيش في العراء

وأبدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قلقه العميق إزاء التصعيد في خان يونس، الذي أدى إلى زيادة عدد المتجهين جنوبا إلى رفح في الأيام الأخيرة، وسط الإشارة إلى أنّ معظم النازحين يعيشون في مبان مؤقتة أو خيم أو في العراء.

هدنة تنص على وقف الحرب لـ6 أيام..وتبادل للأسرى بين إسرائيل وحماس

وفي وقت لاتزال فيه العمليات العسكرية مستمرة، كشفت تقارير إعلامية عن قرب التوصل لاتفاق مبدئي بين إسرائيل وحماس حول صفقة تبادل للأسرى، حيث أنّ الوسطاء سلموا حماس مقترح هدنة، أبدت الأخيرة موافقة مبدئية عليه.

وقالت المصادر إنّ الوسطاء عرضوا هدنة لمدة ستة أسابيع في القطاع، وتتضمن الإفراج عن ست وثلاثين رهينة لدى حماس بمعدل رهينة كل يوم.

تقارير إعلامية: واشنطن تدعم جوانب الهدنة المرتقبة وتدعو تل أبيب للموافقة عليها

كذلك أوضحت أنّ حماس طالبت بالإفراج عن ثلاثة آلاف سجين فلسطيني لدى إسرائيل، وتعديل اتفاق الهدنة المقترح لـأربع مراحل بدلا من ثلاث،فيما أشارت التقارير إلى أنّ واشنطن تدعم جوانب الاتفاق ودعت تل أبيب للموافقة عليه.

يشار إلى أنّ هدنة سابقة كانت قد استمرّت أسبوعاً أواخر تشرين الثاني الماضي أتاحت إطلاق سراح حوالي مئة أسير من الذين احتجزوا في غزة، فيما تتعرض تل أبيب لضغوطات كبيرة من قبل عوائل الأسرى الباقين لدى الحركة، بينهم ثمانية وعشريمن أسيراً يعتقد أنّهم ماتوا أو قتلوا خلال الحرب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى