قطع مرتزقة هيئة تحرير الشام الطريق أمام المتظاهرين للوصول إلى معبر باب الهوى

قامت مرتزقة هيئة تحرير الشام اليوم بقطع جميع الطرق المؤدية إلى معبر باب الهوى؛ لتفادي حدوث المشاكل خلال التظاهرات التي تندد بممارسات الاحتلال التركي، وتدمير إدلب وتهجير سكانها.

تظاهر عدد من السوريين عند معبر باب الهوى الحدودي مع وتركيا اليوم احتجاجاً على العمليات العسكرية الجارية في إدلب، مطالبة بفتح المعابر أمام النازحين الفارين من جحيم القصف في المحافظة نحو الحدود التركية.

وفي حين أفاد ناشطون بإغلاق معبر “باب الهوى” من الجانب السوري وجميع الطرق المؤدية إليه، ووضع حواجز إسمنتية على مدخله بالتزامن مع إنطلاق التظاهرات نحوه، نفت إدارة المعبر ذلك.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن المناطق الحدودية شهدت استنفاراً أمنياً منذ صباح اليوم، حيث انتشرت الحواجز الأمنية لمرتزقة تحرير الشام على الطرقات المؤدية إلى باب الهوى في إطار الإجراءات الأمنية المشددة لمنع حدوث مشاكل خلال المظاهرات، بعد دعوات من الناشطين للتعبير عن متطلباتهم في ظل الحالة التي وصل إليها سكان إدلب من دمار وتهجير.

وقطع المرتزقة، بحسب ما أفاد المرصد، العديد من الطرق المؤدية إلى المعبر، حيث تم إغلاق الطرقات بشكل مؤقت في أطمة، سرمدا، وبابسقا، كما أغلقت الطرق المؤدية إلى مشفى باب الهوى باستثناء طريق واحد خصص لمرور سيارات الإسعاف.
يذكر أن الحدود السورية – التركية شهدت، الأسبوع الماضي، احتجاجات غاضبة من قبل مئات المتظاهرين السوريين، الذين طالبوا بفتح المعابر الحدودية، وأقدم بعضهم على حرق صورة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما هتفوا ضد الجيش التركي والفصائل الموالية له.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى