اختتمت أعمال المؤتمر الأول لمجلس المرأة في شمال وشرق سوريا بتعيين أعضاء منسقية المجلس، واتخاذ جملة من القرارات.
اختتمت أعمال المؤتمر الأول لمجلس المرأة في شمال وشرق سوريا بتعيين أعضاء منسقية المجلس، واتخاذ جملة من القرارات، وإصدار بيان ختامي للمؤتمر.
وكانت قد انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الأول لمجلس المرأة في شمال وشرق سوريا بجامعة روج آفا في مدينة قامشلو، تحت شعارثورة المرأة ضمان لمجتمع ديمقراطي حر بمشاركة مئتي عضو.
وخلال المؤتمر ألقيت العديد من الكلمات، منها كلمة لعضو منسقية مجلس المرأة، آسيا عبد الله أشادت فيها بدور المجلس وأكدت على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، بحيث يكون للنساء دور كبير فيه.
هذا و تمت قراءة ومناقشة تقرير أعمال مجلس المرأة والنظام الداخلي خلال العامين الماضيين، كما أجريت انتخابات عين بموجبها واحد وعشرون عضوا، سبعة منهن من أعضاء الأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا وتلا ذلك اتخاذ جملة من القرارات، ليعمل المجلس عليه كمخطط عمل للعام المقبل، تضمنت عقد كونفرانس لمناقشة وضع النساء في المناطق المحتلة والعمل على تطوير العلاقات والاتفاقيات مع المنظمات والحركات النسائية في سوريا والمنطقة والعالم بالإضافة لعقد ورشات وندوات لتمكين النساء سياسياً و اقتصادياً من خلال عقد ورشات تدريبية بالتنسيق مع الجهات المعنية داخلياً وخارجياً والعمل على تفعيل المجتمع بشكل عام والنساء بشكل خاص لمواجهة الحرب الخاصة ضد مناطق شمال وشرق سوريا.
واختتم المؤتمر بقراءة البيان الختامي من قبل عضو مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، سهام عموكا والذي دعا إلى الارتقاء بالمرأة وجعلها عنصرا فعالا في مراكز صنع القرار.
