قلق مستمر من الإخوان.. وإعلاميون يرجحون مغادرة تركيا إذا تم التقارب بين القاهرة وأنقرة

وسط مخاوف من أي تقارب مصري تركي، شكل الإخوان المسلمون خلية أزمة ووضعوا سيناريوهات عدة منها مغادرة تركيا وفتح فضائيات جديدة في أوروبا في حال عادت العلاقات مجددا بين القاهرة وأنقرة.

بالتزامن مع الحديث عن عودة العلاقات المصرية التركية، أفادت تقارير إعلامية بأن جماعة الإخوان المسلمين قلقة للغاية من احتمال عودة هذه العلاقات التي قد يكونون الضحية فيها، حيث أنشأ الإخوان ما أسموه “خلية أزمة” ووضعوا سيناريوهات عدة للمرحلة المقبلة.

وبعد أوامر من قبل السلطات التركية للإخوان بوقف انتقاد السياسة المصرية على فضائياتهم التي تبث من إسطنبول، تواصل الجماعة عقد اجتماعات مكثفة لبحث الخطوات المقبلة، لمواجهة تلك التطورات.

إعلاميو الإخوان يعلنون نيتهم مغادرة تركيا إذا تقاربت أنقرة مع القاهرة

وبث إعلاميون ينتمون للإخوان المسلمين في تركيا، نيتهم بالرحيل عنها، حيث قال أحد الإعلاميين المعروفين وهو محمد ناصر المذيع بفضائية “مكملين” أنه في حال وصل التقارب مع مصر لمحطته الأخيرة، فسيهاجر إلى كندا أو بريطانيا، مشيراً إلى أن العمل ضد مصر سيستمر حتى من خارج تركيا.

بدوره، أعرب معتز مطر الذي يعمل بفضائية “الشرق” التابعة للإخوان في فيديو بثه على صفحته على مواقع التواصل، معلنا أنه قد يتوجه إلى بريطانيا أو كندا أو البرازيل أو إفريقيا في حال صدر قرار نهائي بترحيل إعلاميي الإخوان وقادتهم أو إغلاق فضائياتهم.

تقارير إعلامية: الإخوان شكلوا خلية أزمة لمواجهة المرحلة المقبلة

موقع “العربية نت” نقلت عن مصادر موثوقة، أن الإخوان شكلت خلية لإدارة الأزمة، وبحث مصير المقيمين في تركيا ممن لم يحصلوا على الجنسية أو الإقامة، بالإضافة إلى العاملين في فضائيات اسطنبول، إذا قررت السلطات التركية إغلاقها، وجرى الاتفاق على عدة سيناريوهات.

الأول، الانتظار لحين اتضاح الموقف النهائي من التقارب مع مصر، مع الالتزام بتنفيذ التهدئة في الفضائيات، ووقف أي انتقادات لمصر.

الثاني، الجماعة بدأت بخطوات جدية بتوفير ملاذات سريعة وآمنة للعناصر التي قد تخرج من تركيا، وتوفير منصات إعلامية بديلة، إضافة لمقترحات بإطلاق فضائية جديدة تبث من لندن لتعويض إغلاق أي قنوات في تركيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى