قمة تونس: جولان أرض سورية وفلسطين قضية العرب المركزية

اختتمت في العاصفة التونسية أمس أعمال القمة العربية الثلاثين ببيان ختامي أكد على أن الجولان أرض سورية كما شدد على محورية القضية الفلسطينة فيما أشار القادة العرب إلى أن التدخلات التركية والإيرانية فاقمت من أزمات الدول العربية وطالبوا بإنهائها.

سلط البيان الختامي للقمة العربية التي عقدت في تونس، واختتمت أعمالها أمس، الضوء على مختلف الأزمات التي تشهدها المنطقة، أهمها قضية الجولان السوري، وفلسطين والأطماع التركية والإيرانية في المنطقة والتي أدت إلى زعزعة الاستقرار ومفاقمة المشاكل.
وتضمن البيان تأكيدا على المكانة المركزية للقضية الفلسطينية في العمل العربي، والدعوة لإطلاق مفاوضات جادة وفعالة للتوصل إلى تسوية تحقق السلام الشامل.

قمة تونس: التدخلات التركية والإيرانية فاقمت من أزمات المنطقة

كما دعا كلا من تركيا وإيران إلى عدم التدخل في شؤون دول المنطقة وفي مقدمتها سوريا، ليبيا، العراق واليمن، إلى جانب التأكيد على ضرورة معالجة مسألة النازحين ودعم الحوار بين الأديان.
وحول اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان رفض البيان هذا القرار، مشددا على أنه يمثل انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة. كما أكد أن شرعنة الاحتلال أمر مرفوض كليا ويقوض تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وإلى جانب البيان الختامي، كانت خطابات بعض القادة والمسؤولين شديدة اللهجة تجاه الدول، التي تسعى إلى “التغلغل” في المنطقة واستغلال الأزمات لتحقيق أطماعها، وأبرزها تركيا وإيران.

أبو الغيط: نرفض الأطماع والمخططات التركية والإيرانية في الدول العربية

وفي هذا الصدد، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إن تدخلات الدولتين فاقمت من تعقيد الأزمات وخلقت مشاكل عديدة، لذلك فإننا نرفض تدخلاتهما وما تحمله من أطماع ومخططات.
وشدد البيان الختامي على أن حل كل الأزمات العربية لا يمكن إلا أن يكون عربيا دون تدخل أي طرف أجنبي يحاول فرض إرادته، في إشارة إلى تركيا وإيران.
ويرى مراقبون أن القمة العربية الأخيرة في تونس وضعت كل أزمات المنطقة على طاولة واحدة، وهذا ما يصعب من إمكانية ترجمة القرارات إلى أفعال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى