كشفت وسائل إعلام ألمانية عن مشاركة مرتزقة داعش في الغزو التركي لشمال وشرق سوريا، وأظهرت إحدى المقاطع المصورة التي بثتها القناة، مرتزقاً داعشياً سابقاً يدعى حسين الجولاني ضمن صفوف مرتزقة الاحتلال التركي، وهو ينشد لدولة داعش البائدة.
بثت قناة ألمانية تقريراً عن مشاركة مرتزقة سابقين ضمن صفوف داعش، مع المجموعات المرتزقة التي تقاتل إلى جانب جيش الاحتلال التركي في غزوه لشمال وشرق سوريا.
ونشرت قناة ARD الألمانية مقطعاً مُصوراً يُظهر داعشياً يدعى حسين الجولاني، وهو ينشد أغاني داعشية ويقول “سلامي على الدولة والسيف مسلولة” في إشارة إلى دولة داعش البائدة، وأشارت القناة بأن الجولاني يقاتل الآن ضمن صفوف مرتزقة الجبهة الشامية المنضوية ضمن مايسمى “الجيش الوطني السوري” التابع لتركيا.
وتلفت القناة في تقرير لها بأن المرتزق حسين الجولاني الذي يقاتل مع الاحتلال التركي الآن في شمال وشرق سوريا، كان قد توجه إلى ألمانيا عام ألفين وخمسة عشر وأقام فيها لمدة سنة، وأشارت أن المرتزق نشر صوراً له في ألمانيا وبعد عام عاد إلى سوريا وانضم إلى مرتزقة الجبهة الشامية.
كما بينت القناة أن المرتزق نشر صوراً له مؤخراً وهم يستعدون لشن الهجمات على شمال وشرق سوريا.
وأكد الصحفي، جورج هايل، أن المدعو حسين الجولاني، الذي يقاتل في صفوف ما تسمى قوات الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، يظهر في عدد من الفيديوهات خلال قتاله في صفوف داعش.
يشار إلى أن تركيا تعتبر من أكثر الدول دعماً لداعش، وفتحت مطاراتها لاستقبال المرتزقة من مختلف أنحاء العالم وسهلت نقلهم إلى سوريا والعراق، حيث أكد المبعوث الأمريكي السابق لدى التحالف الدولي بريت ماكغورك، أن تركيا سمحت بمرور أربعين ألف داعشي عبر حدودها إلى سوريا والعراق.
كما ورد في تقرير القناة مقطعاً لمصور عملية الإعدام الميداني لعدد من المدنيين من بينهم السياسية الكردية هفرين خلف، المدعو الحارث رباح.
وكانت منظمة العفو الدولية أكدت أن تركيا والمجموعات المرتزية التابعة لها، ارتكبت “جرائم حرب” خلال هجومها على شمال وشرق سوريا، وقامت بعمليات إعدام جماعية بالإضافة إلى شن هجمات قاتلة ضد المدنيين.
