قوات الاحتلال التركي تحاول فض اعتصام بقوة السلاح وتقتل اثنين وتصيب آخرين

فضت قوات الاحتلال التركي اعتصاما على اتستراد اللاذقية – حلب قرب بلدة النيرب بقوة السلاح ما أدى لمقتل اثنين وإصابة آخرين في حين جددت قوات الحكومة السورية قصفها على ريفي إدلب وحلب.

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن توترا كبيرا يسود ريف إدلب الشرقي على اتستراد اللاذقية – حلب الدولي، حيث أقدمت مجموعة من المرتزقة برفقة جيش الاحتلال التركي فجر اليوم الأحد، على إزالة سواتر ترابية من اتستراد الـ “M4” بالقرب من بلدة النيرب شرق إدلب.

وأشار المرصد إلى أن قوات الاحتلال ومرتزقته حاولت فض اعتصام لسكان من إدلب وريفها على الطريق الدولي رفضاً لمرور الدوريات العسكرية الروسية، بإطلاق قنابل مسيلة للدموع، قابلها استهداف لقوات الاحتلال ومرتزقته بالحجارة من قبل المحتجين.

عقب ذلك قامت قوات الاحتلال باستهداف منطقة الاعتصام بالرصاص الحي، من النقطة القريبة من مكان الاعتصام على الطريق الدولي، حيث قتل اثنان وأصيب عدد آخر.

يشار إلى أن قوات الاحتلال ومرتزقته قاموا سابقاً بفض اعتصام آخر لأهالي إدلب على الطريق الدولي حلب اللاذقية، وكان ذلك أيضاً كتعبير لرفضهم بقبول قوات الاحتلال التركي تسيير دوريات مشتركة مع روسيا.

قوات الحكومة السورية تجدد قصفها على ريفي إدلب وحلب

ومع دخول وقف إطلاق النار ضمن منطقة ماتعرف بخفض التصعيد يومه الثاني والخمسين على التوالي استهدفت قوات الحكومة السورية بعد منتصف ليلة أمس بالقذائف الصاروخية، مناطق في محيط حزارين وسفوهن والبارة وبينين والفطيرة بريف إدلب الجنوبي، كما استهدفت بالرشاشات الثقيلة أماكن في كفرعمة وكفرتعال ومحيط الفوج ستة وأربعين بريف حلب الغربي.

“قوات الاحتلال التركي تستقدم رتلا عسكريا إلى منطقة “خفض التصعيد

وفي وقت سابق من مساء أمس دخل رتل عسكري لقوات الاحتلال التركي من معبر كفرلوسين شمال إدلب، يتألف من عشرين آلية باتجاه منطقة ماتعرف بخفض التصعيد ، تحمل معدات لوجستية.

ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ ألفين وثمانمئة وثلاثين آلية، بالإضافة لآلاف الجنود.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى