قوات الجيش الليبي توافق على هدنة إنسانية واتهامات لحكومة السراج بتفجير بنغازي

أعلن الجيش الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر أمس السبت موافقته على هدنة إنسانية في منطقة طرابلس كانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا قد دعت إليها بمناسبة حلول عيد الأضحى, من جهة أخرى دان الأمين العام للأمم المتحدة هجوماً في ليبيا أودى بحياة موظفين أمميين.

قال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري في مؤتمر صحافي من بنغازي أمس إن القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر أمر بوقف جميع العمليات الحربية التي يخوضها الجيش في ضواحي طرابلس.

وعن موعد دخول الهدنة حيز التنفيذ، أوضح المسماري أنها بدأت أمس عند الساعة الثالثة بعد الظهر حتى يوم الإثنين تمام الساعة الثالثة بعد الظهر.

وحذر أن “رد القوات المسلحة سيكون فورياً وقاسياً في جميع الجبهات ضد أي عمليات أو تحركات من أي طرف مهما كان نوعها إذا مثلت خرقاً للهدنة، أو تلك التي تشكل خطراً على القوات”.

وأتت موافقة الجيش الليبي على الهدنة، بعد ساعات من إعراب البعثة الأممية عن أسفها لعدم حصولها على موافقة الأخيرة.

وكان مصدر أمني ليبي قال لفرانس برس مشترطاً عدم نشر اسمه إنّ “اثنين من موظّفي بعثة الأمم المتحدة، أحدهما أجنبي قتلا، فيما أصيب ثمانية أشخاص على الأقلّ بينهم طفل إثر انفجار سيارة مفخخة في سوق تجاري بمنطقة الهواري في بنغازي”، موضحاً أنّ “الانفجار تزامن مع مرور موكب للبعثة الأممية”.
ورجح المصدر الأمني أن يكون استهداف موكب البعثة متعمداً، وقال في هذا الصدد “الاستهداف جاء نتيجة لإحاطة للمبعوث الأممي غسان سلامة اتهم فيها حكومة الوفاق بارتباطها ببعض الجماعات الإرهابية”.

أنطونيو غوتيريس يدين هجوماً أودى بحياة موظفين أمميين
من جهته أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريس” أدان السبت الهجوم الذي أودى بحياة اثنين من العاملين بالمنظمة الدولية وأصاب ثلاثة آخرين”.

وقال “ستيفان دوغاريك” في البيان: “إن الأمين العام للأمم المتحدة يدعو جميع الأطراف إلى احترام الهدنة الإنسانية خلال عيد الأضحى والعودة للمفاوضات للسعي إلى المستقبل الآمن”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى