في وقت تستمر فيه أطراف الصراع فيما تعرف بمناطق خفض التصعيد تعزيز مواقعها ونقاطها العسكرية، تبادلت قوات الحكومة السورية والمرتزقة المدعومين من الاحتلال التركي القصف على محاور عدة في أرياف إدلب واللاذقية وحماة.
في وقت تتأهب أطراف الصراع لجولة جديدة من المعارك في مناطق ما تعرف بخفض التصعيد، عبر تعزيز نقاطهم العسكرية على محاور القتال جنوب إدلب وشمال اللاذقية وحماة، تتواصل عمليات القصف الصاروخي والمدفعي المتبادل بين قوات الحكومة من جهة وقوات الاحتلال ومرتزقته من جهة أخرى.
حيث استهدفت قوات الحكومة السورية نقاط مرتزقة تركيا، صباح اليوم الأربعاء، في قرية دوير الأكراد بريف حماة الشمالي الغربي، إضافة إلى قرى وبلدات منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، وذلك منذ فترة ما بعد منتصف ليل أمس الثلاثاء وحتى صباح اليوم الأربعاء.
قصف للاحتلال التركي على نقاط قوات الحكومة السورية في سراقب شرق إدلب
وكانت نقاط تمركز قوات الحكومة قد تعرضت لقصف عنيف من قبل جيش الاحتلال ومرتزقته بمدينة سراقب شرق إدلب.
كما استهدف المرتزقة بصاروخ موجه، نقطة للقوات الحكومية على محور داديخ بريف سراقب، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية في صفوفهم، حسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وعلى صعيد متصل لاتزال الأرتال العسكرية للقوات الحكومية تصل لنقاط التماس في ريف إدلب الجنوبي، وسط تعزيز قوات الاحتلال ومرتزقته أيضاً لمواقعهم العسكرية تحسباً لأي طارئ.
بعد انقطاع 20 يوماً .. دورية مشتركة بين القوات الروسية والاحتلال التركي على إم فور
وفي سياق آخر، وبعد توقفها لنحو عشرين يوماً، سيرت القوات الروسية مع الاحتلال التركي دورية عسكرية على الطريق الدولي حلب اللاذقية (m-4)، حيث انتشرت قوات الاحتلال منذ صباح اليوم على كامل الاتستراد، وانطلقت الدورية بعد ذلك من من قرية ترنبة شرق إدلب، وصولاً إلى منطقة عين حور آخر نقطة على اتستراد بريف اللاذقية الشمالي.
