تقوم الحكومة السورية بتضييق الخناق على أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب بالتوازي مع التقدم الذي أحرزته قوى الأمن الداخلي في حي طي بقامشلو وذلك بهدف الضغط على الإدارة الذاتية.
بالتزامن مع ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ﺍﻟتي ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ قامشلو ﺑﻴﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻷﺳﺎﻳﺶ ﻭﻣرتزقة ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ التابعين للحكومة السورية الذين استهدفوا حاجزا للقوى الأمنية، أسفرت عن طرد المرتزقة من حي طي، تقوم قوات الحكومة السورية ممثلة بالفرقة الرابعة وعناصر أمن الدولة منذ يوم أمس الجمعة ﺑﺘﻀﻴﻴﻖ ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺣيي ﺍلأﺷﺮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﻘﺼﻮﺩ ﺑﺤﻠﺐ وفقا لما أكدته منظمة حقوق الإنسان في عفرين.
ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ أقدمت ﻋﻠﻰ ﺇﻏﻼﻕ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﻘﺼﻮﺩ وشددت ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻭﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻓﻲ ﻫﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ، ﻛﻤﺎ ضيقت ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ في حي الاشرفية ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻮﺍﺟﺰ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻭﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ.
في الأثناء، أفادت مصادر محلية بأن عناصر من فرع أمن الدولة في حلب شنوا عدة عمليات مداهمة واعتقالات بحق الكرد ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺑﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﻭﺍﻷﺷﺮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻭﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻜﺎﺳﺘﻴﻠﻮ ﻭﻗﺮﺏ ﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺠﻨﺪﻭﻝ وﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺘﻮﻗﻴﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺗﻔﺘﻴﺸﻬﺎ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺭﻛﺎﺑﻬﺎ.
المرصد السوري: القوات الحكومية تتجهز لتطبيق حصار على منطقة الشهباء في حلب
بدوره رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام القوات الحكومية بإغلاق حاجز الجزيرة في مدينة حلب أمام الأهالي، إضافة إلى انتشار دوريات في حي الأشرفية بهدف الضغط على قوى الأمن الداخلي الأساييش في قامشلو، وأفادت مصادر المرصد صباح اليوم بأن قوات الحكومة تتجهز لتطبيق حصار على منطقة الشهباء بحلب وقطعت الطريق الواصل ما بين مدينة حلب ومنطقة الشهباء ومنعت وصول المواد الغذائية والمحروقات إليها.
