قوات الحكومة السورية تعاود قصف أحياء درعا البلد وسط تخوف من انهيار الاتفاق

مع خروج الدفعة الثانية من المسلحين المحليين من مدينة درعا نحو الشمال السوري المحتل, قصفت قوات الحكومة السورية أحياء درعا, فيما دارت اشتباكات بينها وبين المسلحين المحليين على محاور المنشية في درعا البلد.

مع خروج الدفعة الثانية من المسلحين المحليين من مدينة درعا، نحو الشمال السوري المحتل تطبيقا لبنود الاتفاق الذي رعته روسيا واضطرت اللجان المركزية بقبوله منعا من وقوع كارثة إنسانية نتيجة الحصار الذي تمارسه قوات الحكومة السورية ضد المدنيين, إذ قدّمت اللجنة الأمنية المفاوضة باسم الحكومة لائحة بأسماء مئة شخص من المطلوبين في درعا، وطالبت بتسليمهم أو ترحيلهم ، ومن بين الشروط، خروج محمد المسالمة ومؤيد الحرفوش إلى الشمال السوري المحتلة.

وفي تصعيد ينطوي على انهيار هذا الاتفاق وتعثر تلك المفاوضات الجارية قصفت قوات الحكومة السورية بقذائف الدبابات والهاون أحياء درعا البلد وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في أجواء المنطقة.

تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات بين قوات الحكومة السورية من جهة والمسلحين المحليين من جهة أُخرى على محور الكازية في منطقة المنشية بدرعا البلد، إلى جانب قيام القوات الحكومية باستهداف السهول المحيطة في منطقة الري بريف درعا الغربي بين بلدتي المزيريب واليادودة بالرشاشات الثقيلة.

هذا وأفاد المرصد السوري يوم أمس، بمقتل ستة أشخاص بينهم قيادي في الفيلق الخامس التابع لروسيا، في كمين نفذته قوات الحكومة السورية المتمركزة عند الحاجز الرباعي بين بلدتي المسيفرة والجيزة شرقي درعا، وسط استنفار لعناصر الفيلق الخامس شرقي درعا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى