قوات الحكومة السورية تقصف قرى وبلدات جنوب إدلب

جددت قوات الحكومة السورية اليوم، قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات جنوب إدلب, فيما استهدفت المقاتلات الروسية مواقع تمركز خلايا داعش في بادية السخنة بريف حمص الغربي.

يتواصل التصعيد الجوي والعسكري لقوات الحكومة السورية في مناطق ما تسمى ب”خفض التصعيد” ,حيث قالت مصادر إعلامية محلية أن قوات الحكومة قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وأطراف البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب,مخلفة أضراراً مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.

تزامن ذلك مع تحليق مكثف للطائرات الحربية الروسية و طائرات الاستطلاع في سماء المنطقة, دون تنفيذ أي ضربة جوية.

ومنذ مطلع حزيران الماضي، تشهد مناطق ما تسمى “خفض التصعيد”،تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة السورية ومرتزقة الاحتلال التركي ,التي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات المدنيين ونزوح المئات.

مقاتلات روسية تستهدف مواقع مرتزقة داعش في ريف حمص الشرقي

في السياق, رصد المرصد السوري تناوب ستة مقاتلات روسية منذ ساعات الصباح الأولى على استهداف مواقع تتحصن بها خلايا مرتزقة داعش في بادية السخنة شمالي ريف حمص الشرقي, فيما قتل أحد عناصر قوات الحكومة السورية في اشتباكات دارت بين القوات الحكومية من جهة وخلايا داعش من جهة أخرى في بادية دير الزور الجنوبية.

ووفقاً لإحصائيات وتوثيقات المرصد السوري فقد بلغ حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من الرابع والعشرين من آذار ألفين وتسعة عشر ولغاية اليوم إلى ألف خمسمئة وثمانية عشر من قوات الحكومة السورية والجماعات الموالية لها,بالإضافة إلى مقتل تسعمئة وثلاثة وسبعين مرتزقا من داعش خلال الفترة ذاتها نتيجة الهجمات والقصف والاستهدفات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى