قصف جيش الاحتلال التركي، الذي ما عاد بغمكانه الصمود أمام مقاومة الكريلا، ساحات المقاومة 36 مرة بالقنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية، كما هاجم مرتين بالطائرات الحربية و22 مرة بالمروحيات الهجومية.
في خضم المقاومة التاريخية التي تبديها الكريلا ضد هجمات جيش الاحتلال التركي والناتو الذين يرتكبون جرائم حرب في مناطق الدفاع المشروع أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً حول العمليات والهجمات، وجاء في مقتضبه :
“منذ اليوم الذي شنت فيه الدولة التركية مجرمة الحرب عمليتها الاحتلالية على جنوب كردستان، تقاوم كريلا حرية كردستان هذه الهجمات على الساحات، بدأ جيش الاحتلال التركي، الذي لم يستطع كسر هذه المقاومة، باستخدام القنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية ضد قوانين الحرب وأخلاقها، وقد تم توثيق جرائم الحرب هذه، وبما أنه لم يكن هناك رد فعل كافي على هذه الجرائم، فإن الدولة التركية تتشجع بدعم الناتو وتواصل هجماتها بالقنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية”.
وقصف جيش الاحتلال التركي في 14 تشرين الأول ساحات المقاومة 36 مرة بالقنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية، وفي الوقت نفسه هاجم جيش الاحتلال التركي مرتين بالطائرات الحربية و 22 مرة بالمروحيات الهجومية وعشرات المرات بالمدافع والدبابات والأسلحة الثقيلة.
قوات الدفاع الشعبي: مقتل 4 محتلين وإصابة آخر وتدمير 60 كم من المتفجرات
وأسفرت عمليات قواتنا عن مقتل 4 من جنود الاحتلال وإصابة جندي آخر، في نفس الوقت تم تدمير 60 كيلو من المتفجرات للاحتلال.
مشاهد استخدام دولة الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية والمحظورة في مناطق الكريلا
هذا ووثقت وكالة فرات للانباء جزء من جرائم الحرب تلك ، في ظل صمت منظمة حظر هذه الأسلحة الكميماوية.
وبحسب المشاهد، في 3 تموز 2022 بساحة المقاومة في تلة جودي، حدثت ثلاثة انفجارات مختلفة، إحداها في 27 حزيران والثانية في 15 حزيران والثالثة في 21 حزيران، وانفجاران مختلفان في 24 حزيران وفي2 تموز ، وفي 14 تموز تم استخدام القنابل النووية التكتيكية شديدة الانفجار من قبل جيش الاحتلال التركي.
كما تم توثيق مشاهد التفجيرات في ساحة المقاومة في ورخليه في 19 نيسان، وفي13 أيار في ساحة المقاومة في تلة جهنم وفي21 حزيران في ساحة المقاومة في تلة إف إم.
هذا وكان الدكتور ببه سافراي والمراقب السابق للأسلحة البيولوجية في الأمم المتحدة الدكتور جان فان آكين، في تقرير اعداه أن هناك أدلة قوية بأن دولة الاحتلال التركي قامت بجرائم في استخدامها للأسلحة الكيماوية، وطالبوا المنظمة الأوروبية لحظر الأسلحة الكيماوية للبدء بالتحقيقات.
