نفذت قوات الكريلا عمليات في منطقتي المقاومة سيدا والشهيد عادل جمجو, أسفرت عن مقتل جنديين للاحتلال التركي، فيما أعلنت عن استشهاد المقاتلة ميديا أوزغور , بينما أكدت شخصيات وطنية أن الكريلا هي رمز للمقاومة والأمل الوحيد لتخليص الشعب من الأنظمة الاستبدادية.
تصعّد دولة الاحتلال التركي من هجماتها على شمال وشرق سوريا ومناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان, مستخدمة كافة أنواع الأسلحة حتى المحرمة دولياً، فيما تبدي قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة- ستار مقاومة بطولية بوجهها.
وفي السياق, أفاد المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي عبر بيان, أنه في إطار المرحلة الثورية لصقور زاغروس في منطقة زاب, نفذت الفرق المتحركة في الثاني من كانون الأول الجاري عملية قنص ضد جنود الاحتلال التركي في منطقة المقاومة سيدا، ما أدى إلى مقتل أحد المحتلين.
وفي ذات اليوم, نفذت فرق في وحدات المرأة الحرة- ستار, عملية قنص ضد المحتلين في منطقة الشهيد عادل جمجو، ما أدى لمقتل جندي للاحتلال.
وأشار البيان أن الاحتلال التركي شن في الثاني من كانون الأول الجاري قصفاً جوياً 7 مرات على مناطق سيدار ودري هرج في غاري وتلة جودي. و 22 مرة في مناطق سيدا وكوري جارو وساجا وتلة آمدية وتلة جودي.
ولفت أن الاحتلال قصف برياً مناطق سيدا وجمجو وتلة إف إم وتلة آمدية وتلة جودي عشرات المرات بالمدافع والدبابات والأسلحة الثقيلة.
قوات الدفاع الشعبي تكشف سجل الشهيدة ميديا أوزغور
وأشار البيان أنه في العملية التي نفذتها قوات الدفاع الشعبي في الخامس والعشرين من تشرين الثاني المنصرم، في تلة جودي والتي أدت إلى مقتل 19 جندياً للاحتلال التركي، استشهدت المقاتلة ميديا أوزغور، تاركة إرثاً كبيراً من النضال.
وسجل الشهيدة هو كالتالي:
الاسم الحركي: ميديا أوزغور
الاسم والكنية: هافا ألكان
مكان الولادة: آمد
اسم الام: عنبر
اسم الأب: راغب
مكان وتاريخ الاستشهاد: 25 تشرين الثاني 2022 / زاب
شخصيات وطنية: قوات الكريلا هي رمز المقاومة لشعب كردستان
إلى ذلك, أوضحت شخصيات وطنية في شمال وشرق سوريا، أن قوات الكريلا هي القوة الوحيدة التي وقفت ضد سياسة الإبادة التي تنتهجها الفاشية التركية بحق الشعوب، وقدمت تضحيات كبيرة، وما يميّزها أنها تزداد إصراراً على تحقيق النصر, مؤكدين أن هذه القوات أصبحت رمزا للمقاومة بالنسبة لشعب كردستان.
وأشاروا أن الكريلا تكبّد العدو خسائر كبيرة، بفضل إيمانهم القوي بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان الذي يتخذ من مبدأ حرية الشعوب والأمة الديمقراطية أساساً لبناء مجتمع ديمقراطي.
وطالبوا شعب المنطقة بالوقوف مع قوات الكريلا؛ لأنها الأمل الوحيد لإيصالهم إلى بر الأمان وتخليصهم من قبضة الأنظمة الاستبدادية.
