قوات النظام تتقدم وتحاصر 10 نقاط للاحتلال في حماة وحلب وإدلب

حاصرت قوات النظام عشر نقاط مراقبة تابعة للاحتلال التركي منذ بدء عمليتها العسكرية في أرياف حماة، إدلب وحلب، وذلك بعد أن أنشأ الاحتلال نقاطا جديدة إثر التقدم الذي أحرزه النظام على حساب المجموعات المرتزقة.

فشل اللقاء الذي جمع بين الوفدين الروسي والتركي بموسكو حول إدلب في التوصل إلى نتائج, وأعلن ممثل وزارة الخارجية التركية في بيان أن المحادثات ستستأنف يوم غد الثلاثاء.

وفي لقاء وصفه المراقبون بمفاوضات الفرصة الأخيرة.. أجرى وفد تركي اجتماعات في موسكو، اليوم، لبحث خطة لوقف إطلاق نار شامل في إدلب، عقب التقدمات السريعة التي حققتها قوات النظام على حساب المجموعات المرتزقة التابعة لتركيا في ريفي إدلب وحلب.

ويبدو الموقف التركي ضعيفا بعد تمكن النظام من السيطرة على مساحات واسعة، وتأمينه طريق إم فايف الدولي، فضلاً عن مدينة حلب بشكل كامل.

وتعود الرغبة التركية للتوافق مع روسيا إلى تمكن النظام من محاصرة نقاط مراقبة تركية جديدة، تضاف إلى النقاط التي تمت محاصرتها في وقت سابق.

وكان الاحتلال التركي نشر اثنتي عشرة نقطة مراقبة له في منطقة ما يسمى “خفض التصعيد” في محافظات إدلب، حماة وحلب بموجب اتفاق مع روسيا وإيران في آستانا، وخلال الشهر الأخير عاد ونشر نقاطا جديدة تزامنا مع تقدم النظام وسيطرته على مدينة سراقب وأجزاء واسعة من ريف إدلب الشرقي والطريق الدولي إم فايف.

وتوزعت نقاط المراقبة الـاثنتي عشرة التي أنشئت بموجب اتفاق آستانا بين عامي ألفين وسبعة عشر وألفين وثمانية عشر على الشكل التالي:

الأولى في قرية صلوة في ريف إدلب الشمالي، الثانية: قلعة سمعان بريف حلب الغربي، الثالثة: الشيخ عقيل بريف حلب الغربي، الرابعة: تلة العيس بريف حلب الجنوبي، الخامسة: تل الطوقان بريف إدلب الشرقي، السادسة: الصرمان بريف إدلب الجنوبي، السابعة: جبل عندان بريف حلب الشمالي، الثامنة: الزيتونة في جبل التركمان شمال اللاذقية، التاسعة: مورك في جنوب إدلب، العاشرة: الراشدين الجنوبية بريف حلب الغربي، الحادية عشرة: شير مغار بريف حماه الغربي والثانية عشرة: أشتبرق في جسر الشغور بمحافظة إدلب.

إلا أنه ومع تقدم النظام الأخير في محافظتي حلب وإدلب تمكن من محاصرة عشر نقاط مراقبة عدة، بعد محاصرة نقطة عندان يوم أمس، والنقاط التي تمت محاصرتها توزعت على الشكل التالي:

أربعة منها في سراقب، واحدة في تل الطوقان، اثنتان في الصرمان ومعرحطاط بريف إدلب، واحدة في مورك بحماة وأخرى في منطقة الراشدين بريف حلب الغربي، فضلاً عن نقطة عندان بالريف ذاته.

في حين ذكرت مصادر أن قوات النظام اقتربت خلال الساعات الماضية من محاصرة النقطة الحادية عشرة في شيخ عقيل بريف حلب الشمالي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى