قوات النظام تسيطرة على 26 بلدة ومنقطة بريف إدلب

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سيطرة قوات النظام خلال مئة ساعة على ست وعشرين منطقة بريف إدلب، أهم تلك المناطق الدانا، معرحطاط ومعرة النعمان الاستراتيجية والمعقل الرئيسي لمرتزقة النصرة

تمكنت قوات النظام من تحقيق تقدمات متسارعة منذ انطلاق عملياتها العسكرية البرية التي تقودها غرفة عمليات روسية مساء الجمعة الماضية.

حيث أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سيطرة قوات النظام خلال مئة ساعة على ست وعشرين منطقة بريف إدلب، أهم تلك المناطق الدانا، معرحطاط ومعرة النعمان الاستراتيجية.

وبذلك تكون قوات النظام قد أحكمت السيطرة على نحو أربعين كيلو متراً من اوتستراد دمشق – حلب الدولي في محافظة إدلب، فيما يتبقى نحو خمسة وعشرين كيلو مترا للسيطرة عليها بشكل كامل، كما باتت قوات النظام على بعد عشرة كيلو مترات من بلدة سراقب.

وعلى العكس من إدلب لم تتمكن قوات النظام من تحقيق أي تقدم استراتيجي على محاور القتال مع مجموعات تركيا بريفي حلب الغربي والجنوبي، حيث تشهد محاور عدة هناك معارك كر وفر وتبادل للسيطرة على نقاط وتلال ومواقع.

تقدمات قوات النظام في إدلب ومحاولاتها للتقدم في حلب جاءت بإسناد جوي وبري مكثف، إذ شنت الطائرات الروسية ما لا يقل عن أربعمئة وخمسين غارة جوية، بينما نفذت طائرات النظام أكثر من أربعمئة وخمساً وتسعين، كما ألقت مروحيات النظام ثلاثمئة وواحداً وثمانين برميلاً متفجراً على الأقل، في حين استهدفت قوات النظام المنطقة بنحو أربعة آلاف وستمئة وخمسين قذيفة صاروخية ومدفعية.

سيطرة النظام على تلك المناطق أكدته وكالة الأنباء التابعة له عبر نقلها بيانا لقوات النظام اليوم ذكرت فيه أن وحداتها “تطهر عدة قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي من الإرهاب بينها معرة النعمان، المعقل الرئيسي لمرتزقة النصرة،

وكانت تركيا قد هددت، أمس، بالرد على أي هجوم ضد نقاط المراقبة التابعة لها في محافظة إدلب، وحذرت وزارة الدفاع التركية في بيان “سنرد بدون تردد في إطار الحق المشروع في الدفاع عن النفس على أي محاولة تهديد لنقاط المراقبة التركية في المنطقة”.

واتهمت الوزارة النظام بخرق وقف إطلاق للنار، دخل حيز التنفيذ في إدلب في الثاني عشر من الشهر الجاري “عبر مواصلتها قتل المدنيين الأبرياء” والتسبب بـ”مأساة إنسانية كبرى”حسب زعمها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى