قوات النظام تسيطر على “الهبيط” وتصبح على مشارف “خان شيخون” جنوب إدلب

بعد ثلاثة أشهر من القتال العنيف والمتواصل؛ تمكنت قوات النظام, أمس الأحد من السيطرة على بلدة الهبيط الاستراتيجية التي تعتبر بوابة الريف الجنوبي لإدلب, كما أنها قريبة من الطريق السريع الذي يربط العاصمة دمشق، بمدينة حلب الشمالية، أكبر مدن البلاد.

استأنفت قوات النظام عملياتها العسكرية في محافظة إدلب ضد مرتزقة تركيا و جبهة النصرة بعد سقوط الهدنة التي أقرت في مباحثات آستانا الأخيرة الأسبوع الماضي والتي لم تصمد سوى ثلاثة أيام.

وتمكنت يوم أمس وبعد قصف بري وجوي مكثف على ريف المحافظة من السيطرة على بلدة الهبيط الواقعة إلى الشرق من خان شيخون الاستراتيجية في تقدم يعتبر الأهم المسجل لصالح النظام.

هذا وتعتبر الهبيط البوابة المؤدية إلى ريف إدلب الجنوبي ومدينة خان شيخون، التي يسيطر عليها مرتزقة تركيا منذ العام ألفين واثني عشر, كما أنها قريبة من الطريق السريع الذي يربط العاصمة دمشق، بمدينة حلب الشمالية، أكبر مدن البلاد.

ورفض المرتزقة الاعتراف العلني بخسارة الهبيط مكتفين باعترافهاتهم السابقة بخسارة المنطقة القريبة منها.

مقتل أكثر من 2000 عنصر من طرفي الصراع في إدلب

وفي سياق ذي صلة أفادت تقارير السبت الماضي أن التكلفة البشرية لانتزاع الهبيط من المرتزقة ، كانت مايقارب المئة عنصر من الطرفين منذ سقوط هدنة آستانا الأخيرة.

هذا وتسعى قوات النظام منذ ثلاثة أشهر لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب، في تقدم هو الأبطأ من أي تقدم أحرزته منذ أن دخلت روسيا الحرب لدعمها في ألفين وخمسة عشر.

حيث أسفرت حملة القصف الجوي على المحافظة منذ شهر أبريل الماضي عن مقتل أكثر من ألفي عنصر من جانبي النزاع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى