قوات النظام تعلن استئنافها للعمليات العسكرية في عموم منزوعة السلاح

أعلنت قوات النظام استئنافها للعمليات العسكرية في المنطقة منزوعة السلاح ضد المجموعات المرتزقة ، بعد هدنة هشة لم تدم أكثر من ثلاثة أيام , وقامت طائراتها الحربية بشن أولى غاراتها على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.

طائرات النظام تقوم بأولى غاراتها في إدلب بعد توقف دام لـ 3 أيام

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان استئناف النظام للقصف الجوي على المنطقة “منزوعة السلاح” قبيل عصر اليوم ، وأن طائراته الحربية قامت بغارات على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تحليق لطائرات حربية ومروحية في سماء المنطقة، وذلك بعد توقف القصف الجوي لنحو ثلاثة أيام .

قوات النظام تعلن استئنافها للعمليات العسكرية في عموم منزوعة السلاح

قصف الطائرات هذا جاء في وقت أكدت فيه وزارة دفاع النظام أنها ستستأنف عملياتها القتالية ضد المجموعات المرتزقة ، بمختلف مسمياتها، وسترد على اعتداءاتها , بعد أن رفضت تلك المجموعات المدعومة من تركيا، الالتزام بوقف إطلاق النار الذي أعلنه النظام في منطقة ماتعرف بخفض التصعيد في الأول من شهر آب الحالي وقامت بشن العديد من الهجمات .

وقالت الوزارة أيضاً : “إن استمرار سلطات النظام التركي بالسماح لأدواتها من المرتزقة المتمركزة في إدلب، بهجماتها واعتداءاتها، يؤكد مواصلة أنقرة نهجها التخريبي وتجاهل تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي ،الأمر الذي أسهم في تعزيز مواقع الإرهابيين وانتشار خطر الإرهاب في الأراضي السورية”.

أكثر من 160 قذيفة صاروخية تطال منطقة خفض التصعيد

وكانت قوات النظام قد جددت ضرباتها البرية بشكل مكثف على بلدة الزكاة ومحيطها بريف حماة الشمالي، ليرتفع إلى مئة وستين عدد القذائف الصاروخية التي استهدفت خلالها قوات النظام أماكن في كل من خان شيخون والهبيط وحرش عابدين بريف إدلب الجنوبي، وبلدة الناجية وأطرافها ومحيط قرية مرعند بريف جسر الشغور الغربي، بالإضافة إلى كفرزيتا واللطامنة والزكاة بريف حماة الشمالي.

مقتل 14 مرتزقا أجنبيا تابعين للقاعدة بريفي حماة وإدلب

في سياق متصل قُتلت مجموعة من مرتزقة القاعدة الأجانب في ريفي حماة وإدلب في ظروف مجهولة، ورجحت مصادر إعلامية أن تكون تركيا قد بدأت فعلياً بتنفيذ بنود اتفاق سوتشي من خلال تصفية الرافضين للخروج من المنطقة التي تسمى “منزوعة السلاح”.

ففي عمليتين منفصلتين، قام مجهولون الأحد بتصفية أربعة عشر مرتزقا من الجنسيتين البلجيكية والصينية يصنفون بأنهم مما تسمى “قوات النخبة” التابعين للقاعدة في ريفي حماة وإدلب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى