مددت قوات سوريا الديمقراطية عبر بيان، قرار العفو عن المتورطين في أحداث دير الزور لمدة 15 يوماً آخر، وذلك ليتمكن المتورطون من تسوية أوضاعهم.
بعد إخمادها لنيران الفتنة التي أشعلتها جهات خارجية وإعادة الأمان لمنطقة دير الزور وريفها، أصدرت قوات سوريا الديمقراطية في نهاية ايلول الفائت، بياناً ينص على العفو عن المتورطين في أحداث دير الزور الأخيرة.
ودعت القوات جميع المسلحين الفارين إلى مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق، من الذين تورطوا في الأحداث الأخيرة، التواصل مع القوات والبدء بإجراءات تسوية لأوضاعهم، والعودة إلى المنطقة.
وبعد انتهاء المهملة الممنوحة، أصدرت قوات سوريا الديمقراطية، أمس، بياناً أعلنت فيه تمديد المهلة، ليتسنى للمتورطين العودة إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وليكونوا أشخاصاً فعالين في المجتمع.
وأكد البيان استفادة مائة شخص من قرار العفو حتى الآن، لذا جاء تمديد البيان كفرصة أمام من تبقّى من المتورِّطين لتسوية أوضاعهم والعودة إلى المنطقة خلال مُدَّةٍ أقصاها /خمسة عشر يوماً/ اعتباراً من تاريخ إصدار البيان.
وأشار أن تمديد العفو يُساهم أكثر في استتباب الأمن والاستقرار بالمنطقة.
كما دعت قوات سوريا الديمقراطية حاملي السلاح في المنطقة إلى تسليم الأسلحة والبدء بالإجراءات القانونية اللّازمة خلال المدة المعلن عنها.
وأكدت على دعمها للمتضررين من أهالي دير الزور نتيجة هجمات المُسلَّحين والمرتزقة على المؤسَّسات الخدميّة والإداريّة.
