الإدارة الذاتية تحمّل روسيا والولايات المتحدة مسؤولية استهداف الاحتلال التركي لكوباني

استهدفت طائرات الاحتلال التركي المسيرة فجر اليوم نقطة لقوى الأمن الداخلي في مدينة كوباني 

قوى الأمن الداخلي تطالب القوى الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بتحمل واجباتها

وعليه طالبت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا القوى الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بتحمل مسؤولياتها تجاه هجمات الاحتلال التركي على المنطقة.مؤكدة التزامها بالنداء الأممي لوقف النزاع بين كافة الأطراف في هذا الظرف الطارئ الذي يمر به العالم، جراء تفشي وباء كورونا.

إلى ذلك حمّلت الإدارة الذاتية في إقليم الفرات الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا مسؤولية الهجوم التركي فجر اليوم على كوباني.

الإدارة الذاتية تحمّل روسيا والولايات المتحدة مسؤولية استهداف الاحتلال التركي لكوباني

يواصل الاحتلال التركي شن هجماته على مناطق شمال وشرق سوريا، ضاربة عرض الحائط النداءات الأممية لوقف إطلاق النار، في جميع أنحاء العالم للتصدي لجائحة كورونا. وفي سياق ذلك شنت طائرات مسيرة تابعة للاحتلال التركي، فجر اليوم، هجمات على مقاطعة كوباني، مستهدفة نقاط لقوى الأمن الداخلي؛ المنهمكة في تطبيق إجراءات الوقاية من تفشي وباء كورونا.

وعليه حمّلت الإدارة الذاتية في إقليم الفرات الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا مسؤولية الهجوم التركي، باعتبارهما ضامنين لاتفاقات وقف إطلاق النار في شمال وشرق سوريا

وجاء ذلك في بيان ألقي من أمام مبنى المجلس التنفيذي لإقليم الفرات، عقب ساعات من الهجوم، الذي ألقاه الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإقليم “محمد شاهين” أنه “في الوقت الذي تتكاتف فيه شعوب العالم ودولها في سبيل القضاء على الجائحة العالمية كورونا، وبالتزامن مع شهر رمضان الكريم، قصفت الدولة التركية بطائراتها المسيرة فجر اليوم مدينة كوباني، غير آبه بالاتفاقيات التي أبرمت في وقت سابق والتي تنص على إخلاء المدينة من القوات العسكرية.”

وطالب البيان الحكومة الروسية والولايات المتحدة الأمريكية الالتزام بتعهداتهم تجاه ضمانة أمن الأراضي السورية والحد من الهجمات التركية التي تطال يومياً قرى مقاطعة كري سبي/تل أبيض وكوباني، على الرغم من انقضاء ستة أشهر على انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من المناطق الحدودية في الإقليم.

وكان اتفاقٌ سابق أبرمَ في أواخر العام الماضي، بين حكومة روسيا الاتحادية وقوات سوريا الديمقراطية، والذي يقضي بانسحاب الأخيرة من كامل الشريط الحدودي في إقليم الفرات شمال شرق سوريا، وهو ما تم فيما بعد وأكده الجانب الروسي في عدة مناسبات.

يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية أعلنت في وقت سابق التزامها بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لوقف إطلاق النار في سوريا وجميع أنحاء العالم التي تشهد صراعات مسلحة، للتصدي لكورونا، إلا أن الاحتلال التركي استمر في اعتداءاته وهجماته على المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى