قوى الأمن الداخلي تلقي القبض على أعضاء الخلية المسؤولة عن تفجيرات قامشلو

ألقت قوى الأمن الداخلي بالتعاون مع وحدة مكافحة الإرهاب القبض على الخلية المسؤولة عن عدد من التفجيرات وقعت في وقت سابق في مدينة قامشلو، وكانت تتحضر لتنفيذ تفجيرات أخرى، ومن خلال التحقيقات تبين أن أعضاء هذه الخلية مرتبطون بمرتزقة تركيا.

بعد عدد من التفجيرات التي وقعت في مدينة قامشلو، خلال الفترة الماضية، تمكنت قوى الأمن الداخلي بالتعاون مع وحدات مكافحة الإرهاب من إلقاء القبض على أعضاء الخلية، التي نفذت هذه التفجيرات وكانت تتحضر لتنفيذ تفجيرات أخرى.
وكانت مدينة قامشلو شهدت وقوع عدة تفجيرات، أدت لوقوع ضحايا وجرحى إضافة لخسائر مادية. وبعد تحقيقات واسعة من قبل الجهات المعنية تمكنت من إلقاء القبض على المرتزق الذي يدير الخلية ويدعى إبراهيم حسين المحمود، إضافة إلى سبعة آخرين يعملون معه.
وحسب ما صرح به مسؤول في قوى الأمن لوكالة هاوار للأنباء فإن كل التفجيرات والهجمات التي حدثت في مدينة قامشلو جرت عن طريقهم.
وتتألف هذه الخلية من ثمانية أشخاص وتتلقى أوامرها من عدة جهات داخل سوريا وأخرى خارجها لشن هجمات على المنطقة.

 

أعضاء الخلية مرتبطون بمرتزقة تركيا في إدلب والدفاع الوطني التابع للنظام وداعش

وكشف المسؤول الأمني إن هذه الخلية تتألف من عناصر المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي في إدلب، إضافة إلى عناصر لما يسمى الدفاع الوطني التابع للنظام.
وعملت هذه الخلية على زرع الألغام ونقل المعلومات والمشاركة في أعمال إرهابية أخرى، وجرى التخطيط لهذه الهجمات من قبل مرتزقة داعش، حسب اعترافات أعضاء الخلية.

وأسماء أعضاء الخلية ووظيفتهم حسب اعترافاتهم هي كالتالي:

إبراهيم حسين المحمود: المسؤول العام عن الخلية.
جاسم أحمد إبراهيم: مسؤول تمرير العربات وتحضيرها للتفجير.
مصطفى علي المحمود: مسؤول انضمام أعضاء جدد وتنفيذ الهجمات.
حمزة أحمد حاج بكري: مسؤول نقل العربات المحضرة للتفجير للمكان الذي سيتم استهدافه وتفجيره.
هاني يوسف البورسان: مسؤول عن الكشف على المكان الذي سيتم استهدافه والتقاط مشاهد أثناء تنفيذ الهجوم.
علي ناصر الحرج: معاون حمزة لتمرير العربات.
عبد القادر بشار السعيد: مسؤول عن متابعة حركة قوى الأمن الداخلي في المدينة.
علي خضر البورسان: مسؤول عن التقاط مشاهد للعمل الإرهابي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى