خرق مرتزقة الدفاع الوطني وقف إطلاق النار الذي تم إعلانه لمدة أربع ساعة بهجومهم على قوى الأمن الداخلي مستخدمين قذائف الهاون, فيما تمكنت قوى الأمن من إلقاء القبض على عنصرين من المرتزقة, إضافة إلى عثورها على كميات من الأسلحة والذخيرة والمواد اللوجستية والطبية في إحدى مقرات المرتزقة وذلك خلال تمشيطها للأحياء التي تقدمت فيها داخل حي طي.
بعد هدوء حذر شهدته مدينة قامشلو مساء أمس عادت الاشتباكات العنيفة بين قوى الأمن الداخلي ومرتزقة الدفاع الوطني صباح هذا اليوم بعد قيام المرتزقة بخرق وقف إطلاق النار, حيث جددوا هجومهم على قوى الأمن مستخدمين قذائف الهاون وأفاد مراسلنا بتعمد المرتزقة توسيع رقعة الاشتباكات بعد قيامهم بنشر قناصين لهم لتشمل مناطق جديدة من حي حلكو.
وفي يوم أمس حاولت قوات الحكومة السورية الموجودة في بعض المناطق بمدينة قامشلو، الدخول على خط الاشتباكات وذلك عبر قيام عناصر من الأمن العسكري، بإطلاق النار من نقطة تمركزهم بالقرب من دوار سيفان على حاجز طرقي لقوى الأمن الداخلي دون وقوع إصابات كما وتمكنت قوى الأمن الداخلي خلال الأيام الماضية من بسط سيطرتها على عدة حواجز لمرتزقة الدفاع الوطني بالإضافة إلى مفرزة ليلو التي كانت قاعدة لانطلاق المرتزقة في استهدافهم لحواجز القوات الأمنية وبث الفتنة والفوضى في المدينة.
قوى الأمن الداخلي تلقي القبض على اثنين من مرتزقة الدفاع الوطني
وفي السياق تمكنت قوى الأمن الداخلي من إلقاء القبض على عنصرين من مرتزقة الدفاع الوطني أثناء محاولتهم الاختباء في أحد الأقبية بالإضافة إلى عثورها على كميات من الأسلحة والذخيرة والمواد اللوجستية والطبية في مقر للمرتزقة وذلك خلال تمشيطها للأحياء التي تقدمت فيها داخل حي طي.
رصاص وقذائف المرتزقة تسبب باستشهاد طفل وجرح خمسة مدنيين
يذكر أنه ومنذ بدء الاشتباكات في العشرين من الشهر الجاري وحتى الآن تسبب قناصة مرتزقة الدفاع الوطني عبر استهدافاتهم المتكررة للمدنيين باستشهاد الطفل محمود ذي العشرة أعوام بالإضافة إلى إصابة ما لايقل عن خمسة مدنيين بينهم طفلان.
