قوى الأمن الداخلي: مقتل مرتزق وجرح آخرين خلال اشتباك مع خلية في مخيم الهول

أكّدت قوى الأمن الداخلي مقتل مرتزق وجرح آخرين خلال اشتباك مع خلية لمرتزقة داعش في مخيم الهول في هجوم على إحدى الدوريات الأمنية ليلة أمس داخل المخيم .

أصدر المركز الإعلامي العام لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، اليوم الثلاثاء بياناً إلى الرأي العام، تعليقاً على الهجوم الذي شنته خلية لمرتزقة داعش داخل المخيم جاء في نصه أنّ إحدى الدوريات الأمنية تعرضت ليلة أمس الإثنين أثناء تجوالها ضمن مخيم الهول للاستهداف بأسلحة الكلاشنكوف والمسدسات،بالإضافة إلى استهدافها بقذائف من سلاح آر بي جي ليحصل اشتباك بين القوى وعناصر الخلية وتمكنت فيه من قتل أحد المرتزقة وجرح آخرين.

ويضيف البيان أنّ القوات تعاملت بحساسية تامة ومهنية واحترافية عالية في ملاحقة أفراد الخلية حفاظاً على أرواح الأطفال والنساء من عوائل داعش القاطنين في المخيم الذين عمد أفراد الخلية إلى التخفي بينهم واستهدافهم.

وفي الختام البيان أشار قوى الأمن الداخلي إلى تعزيز الطوق الأمني بمختلف أقسام قواتنا، حول كامل المخيم؛ لمنع هروب أيّ فرد من أفراد الخلية، لإلقاء القبض عليهم.

وهذا حديث يذكر بما فعله مرتزقة داعش الشهر الفائت من هجوم على سجن الصناعة في محاولة لتحرير أشباههم من مركز الاحتجاز بدعم من دولة الاحتلال التركي بشكل مباشر عبر إدارتها للعملية من غرفها الاستخباراتية في المناطق المحتلة وليلة أمس شهدت أيضا قصفاً مكثفاً للاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق التماس بالتزامن مع نشاط الخلية في المخيم في محاولة دعم جديدة لداعش للنهوض من جديد وإحياءه واعادته الى الواجهة مجدداً وهذا ما حذرت الإدارة الذاتية ولا تزال تحذر المجتمع الدولي من خطر بات يتفاقم في الآونة الأخيرة وتدعو العالم لمساندتها واعادة الرعايا الأجانب من المرتزقة وأسرهم الى بلدانهم أو دعمها في إقامة محكمة دولية لانهاء هذا الملف الشائك يقابل ذلك بحركات توصف لدى كثيرين بالخجولة لا تتعدى في مضمونها إعادة طفل او اثنين أو امرأة فيما يحوي المخيم أكثر من سبعة وعشرين ألف طفل أجنبي يتشربون الفكر المتطرف من أوسع مشاربه .

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى