قيادة العمليات المشتركة تعلن سقوط 22 صاروخ على قاعدتين عسكريتين أمريكيتين

قصفت طهران فجر اليوم باثنين وعشرين صاروخاً قاعدتينِ أمريكيتينِ في العراق، وأثار هذا التصعيد ردود دولية واسعة ومخاوف من بقاء القوات الأجنبية في العراق.
أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، صباح اليوم، في بيان سقوط اثنين وعشرين صاروخاً في العراق، بعدما قصفت إيران بصواريخ بالستية فجراً قاعدتين عسكريتين يتمركز فيهما جنود أميركيون، ردّاً على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني بضربة أميركية.
وأشار البيان الذي نُشر بعد نحو سبع ساعات من الهجوم ولم يشر إلى إيران، إلى أن القصف استمر نحو نصف ساعة سقط خلاله سبعة عشر صاروخاً على قاعدة عين الأسد الجوية, وخمسة على مدينة أربيل، منوهاً بأنه “لم يسجل أي خسائر ضمن القوات العراقية”، دون تفاصيل عن الجنود الأميركيين.
التلفزيون الإيراني الرسمي يتحدث عن 80 قتيلاً و 200 جريح جراء القصف
وكان التلفزيون الإيراني الرسمي، قد زعم أن الهجوم الصاروخي الذي نفذته طهران قد أسفر عن مقتل ثمانين فرداً من القوات الأميركية، فيما أصيب مئتان آخرون بجروح.
كندا تقرر سحب جزء من قواتها المتواجدة في العراق
وفي السياق قال رئيس هيئة أركان الدفاع الكندية الجنرال جوناثان فانس، أن بعض العسكريين الكنديين المنتشرين في العراق وعددهم خمسمئة سيُنقلون بصورة مؤقتة إلى الكويت لأسباب أمنية، وذلك لمخاوف من ردود انتقامية عقب مقتل قائد عسكري إيراني كبير في ضربة أمريكية بالعراق.
فرنسا تؤكد بقاء قواتها بعد استهداف القاعدتين الأمريكيتين
في غضون ذلك، أكد مصدر حكومي فرنسي أن “بلاده لا تعتزم سحب قواتها البالغ قوامها مئة وستون جنديا من العراق بعد ضربات صاروخية إيرانية استهدفت قوات تقودها الولايات المتحدة”.
وكان متحدث عسكري فرنسي، قد أكد إنه ليس هناك قتلى أو جرحى فرنسيون جراء الهجوم الإيراني في العراق.
الصين تعتبر الوضع في المنطقة حساسا ومعقدا وتدعو لضبط النفس
من جهتها أعربت الخارجية الصينية على لسان متحدثها قانغ شوانغ، بأن تفاقم التوترات في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أحد، مضيفا أنه يتعين على الأطراف المعنية حل الصراعات على نحو ملائم وعبر الحوار.
واعتبر شوانغ أن الوضع في الشرق الأوسط حساس ومعقد، داعياً الأطراف المعنية إلى التحلي بضبط النفس.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى