أشارت القيادية في حملة صقور زاغروس الثورية،غولان آفاشين ،أنّهنّ يتّخذنّ الحرية الجسدية للقائد أوجلان أساساً في خوضهنّ الحرب ضد الاحتلال التركي،مؤكّدةّ أنّ مقاتلي الكيريلا حوّلوا المنطقة إلى جحيم لجنود الاحتلال التركي ،وأنّهم لن يقبلوا سوى بالانتصار المطلق في المقاومة.
يخوض مقاتلو الكريلا خلال حملة صقور زاغروس الثورية نضالاً لا مثيل له ضد هجمات الاحتلال التركي وخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني حيث تحدّثت القيادية في حملة صقور زاغروس الثورية غولان آفاشين لوكالة فرات للأنباء مؤكّدةً أنّهنّ يتّخذن من الحرية الجسدية للقائد أوجلان أساساً في خوضهنّ الحرب ضد الاحتلال التركي .
وأشارت غولان آفاشين إلى تضحيات الشهداء في العام الماضي التي تحولت لهنّ لإرث وروح فدائية وتجربة في تصعيد المقاومة ،معبرةً عن امتنانهنّ لتضحياتهم ،منوّةً إلى خوض المقاتليين لمقاومة عظيمة في “كوري جارو” و”جياي رَش “وشكفتا بريندارا”وصولاً ” لورخليه” مؤكّدة أنّهنّ لن يرضوا إلا بالانتصار الحتمي في المقاومة.
كما نوّهت إلى تنفيذ الفرق المتنقلة والمختصة المنتشرة في مناطق الدفاع المشروع إلى جانب المقاتلين المتمركزين في الأنفاق لعمليات نوعية بشكلٍ مكثف ضد جنود الاحتلال التركي ،التي لا تستطيع لمّ شملها ،أو نقل جثمان جنودها من أرض المعركة أو رفع رأسهم من فوق السواتر،واصفة ذلك بتحويل المنطقة إلى جحيم لجنود الاحتلال.
وبيّنت القيادية غولان ،أنّه لولا العملاء والمرتزقة من الخونة لن يستطيع الاحتلال التركي محاربة قوات الكريلا مؤكّدةً أنّهم لا يملكون مصالح شخصية ،بل كلّ ما يهمهم هوالدفاع عن الشعب والأرض والكرامة،وأنّهم على استعداد للتضحية بروحهنم من أجل ذلك متى ما تطلب الأمر.
وفي الختام دعت القيادية في حملة صقور زاغروس الثورية،غولان آفاشين الشعب إلى إدراك حقيقة أنّ كلّ القيم اُكتسبت بفضل النضال والمقاومة، ومساندة مقاومة الكريلا ،لأنّ أيّ تقاعس في القيام بالمسؤليات قد يؤدي إلى زوال كلّ تلك القيم والمكتسبات .
