توعد القيادي في الحشد الشعبي شداد التميمي دولة الاحتلال التركي بمحاسبتها على هجومها على معسكر للحشد الشعبي بنينوى مبيناً أنّ هذا العدوان لن يمر دون عقاب.
على أكثر من جهة يعمل الاحتلال التركي ومن يدور في فلكه من ساسة عراقيين لتنفيذ أحلام طاغية يرى في نفسه خليفة ويرى في أراضي العراق وسوريا بل الشرق الأوسط بجغرافيته الواسعة امتداداً لخلافته المزعومة ويعمل في سبيل إعادة حقبة توسمت بكثرة جرائم الابادة في العراق ويدفع بذراعه في جنوب كردستان الحزب الديمقراطي الكردستاني لحصار قوات الدفاع الشعبي وأشعال فتيل فتنه في شنكال ويدفع بجيشه الى قصف جنوب كر دستان وارتكاب جرائم حرب عبر القصف بالأسلحة الكيماوية داخل العراق عبر قواعده المحتلة اذ شنّ الاحتلال أمس غارة جوية بواسطة طائرتين مسيرتين على معسكر تابع للحشد الشعبي في قرية “جربوعة” التابعة لناحية بعشيقة أسفرت عن وقوع إصابات بين صفوف الحشد إضافة إلى تدمير عجلات عسكرية داخل المعسكر.
وفي أول ردّ من الحشد على هذا الاستهداف أكّد القيادي شداد التميمي لوكالة روج نيوز أنّ الحشد لن يسكت عن ذلك وسيتحرك قانونياً ضد كل من يتطاول على أرض العراق مبيناً أنّ دولة الاحتلال تواصل تجاوزاتها وانتهاكاتها.
وبيّن أنّ الصمت الحكومي إزاء اعتداءات دولة الاحتلال التركي شجع العدوان باستهداف المدنيين ومقرات حكومية عسكرية وهذا يعد أمراً غير مسبوقاً وعدّ تواجد قوات الحشد الشعبي في نينوى بمثابة شوكة بعيون أردوغان لافتاً إلى أنّ ثمة جهات سياسية في هولير وبغداد تزود المخابرات التركية بمعلومات عن مقرات الحشد في نينوى وغيرها.
وشدّد التميمي أنّ تجاوز الاحتلال التركي على مواقع الحشد الشعبي سيؤثر سلباً على العلاقات بين بغداد وأنقرة مطالباً حكومة بلاده بالردّ على هجمات الاحتلال التركي.
