أكد القيادي في قوات مكافحة الإرهاب، شيار زاغروس، أن المهمة الرئيسية للقوات ضمن المرحلة الثالثة لعملية “الإنسانية والأمن”، في مخيم الهول هي شلّ خلايا مرتزقة داعش ودرء خطرها.
وأشار إلى أن العمليات انطلقت في وقت وردت فيه معلومات عن وجود استعدادات لمهاجمة المخيم من الخارج والداخل، وكذلك زيادة المخاطر على قاطنيه وعلى المنطقة، منوها إلى أهمية العملية بالاستناد إلى ما أنجزته، من القبض على متزعمين لخلايا مرتزقة داعش والعثور على أسلحة وذخيرة.
ولفت إلى أن عائلات مرتزقة داعش تعرقل العملية بعدم إصغائها لما يُطلب منها بسبب تمسكها بالأفكار المتطرفة وعلاوة على ذلك يُربى الأطفال على هذا الذهنية.
وحذر القيادي من أنه إذا لم يتم ردع هذه المخاطر فستكون لها عواقب وخيمة تطال الجميع.
