قيادي في قسد: هدف المحتل التركي من هجماته تهجير المدنيين واحتلال المزيد من الأراضي السورية

أكد القيادي في قوات سوريا الديمقراطية أردال كوباني أنهم تصدوا لمحاولة تسلل لمرتزقة الاحتلال التركي على قرية الدبس التابعة لناحية عين عيسى فجر اليوم حيث كبدوهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد متعهداً بالدفاع عن أرضهم في وجه المحتل التركي.

تشهد مناطق شمال شرق سوريا تصعيداً عسكرياً من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته, ترافق مع قصف مدفعي على طول خطوط التماس مع المحتل, الذي ارتكب ثلاث مجازر, الأولى في قرية الصفاوية ومجزرتين في قرية الدبس التابعتين لناحية عين عيسى.

إلى ذلك أحبطت قوات سوريا الديمقراطية محاولة تسلل لمرتزقة الاحتلال التركي على قرية الدبس فجر اليوم.

وبهذا الصدد أشار القيادي في قسد أردال كوباني أن هدف المحتل التركي من التصعيد الأخير تهجير المدنيين واحتلال المزيد من الاراضي السورية لاستكمال عملية التغيير الديمغرافي قائلاً: إن مرتزقة الاحتلال التركي قاموا فجر اليوم بعملية تسلل على قرية الدبس بهدف إحتلال القرية والسيطرة على الطريق الدولي” أم فور” لكن قوات سوريا الديمقراطية أفشلو محاولتهم وأمنوا القرية والطريق الدولي بشكل كامل أمام المدنيين, كما بيّن كوباني أنهم كبدو العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد خلال الهجوم.

قيادي في قسد: المرتزقة أعدموا مدنيا ونهبوا منازل وممتلكات المدنيين بعد فشلهم في محاولة التسلل إلى القرية

وبعد إفشال محاولتهم في التسلل أشار كوباني أن المرتزقة صبوا غضبهم على المدنيين, حيث قاموا بإعدام المدني، مجيد العوض (خمسة وثلاين عامًا) ميدانيًّا، وذلك بإطلاق رصاصتين عليه بشكل مباشر بعد أن احتجزوه في إحدى غرف منزله، وأصابوا خمسة مدنيين آخرين، بينهم نساء،كما وقاموا باختطاف النساء, مضيفاً أن المرتزقة نهبوا عددًا من منازل وممتلكات المدنيين وأحرقوا قسمًا كبيرًا منها كعمل انتقامي جراء فشلهم.

واستنكر كوباني صمت الضامن الروسي وعدم التزامه بتعهداته التي قطعها في اتفاق سوتشي في الثاني والعشرين من شهر تشرين الاول عام ألفين وتسعة عشر على الرغم من أن القصف التركي لا يبعد سوى أمتار قليلة عن دورياتهم التي يسيّرونها بشكل يومي على خطوط التّماس.

هذا وتعهد القيادي في قسد أردال كوباني في ختام حديثه بالدفاع عن أراضي وأهالي مناطق شمال شرق سوريا في وجه المحتل التركي ومرتزقته، وإحباط كافة مخططاتهم في احتلال المزيد من الأراضي السورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى