قيادي في مجلس تل تمر العسكري: جيش الاحتلال قصف قرية أم الكيف بالقنابل العنقودية

أكد القيادي في مجلس تل تمر العسكري أحمد كلش، أن جيش الاحتلال التركي قصف اليوم السبت قرية أم الكيف الآهلة بالسكان، غرب تل تمر، بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً وذلك في خرق واضح للاتفاقيات الدولية.

يستمر الاحتلال التركي بشن هجماته على القرى والبلدات الآهلة بالسكان في شمال وشرق سوريا بهدف تهجير من تبقى من أهلها ودفعهم لترك أراضيهم بهدف تغيير هوية وديمغرافية المنطقة، وتوطين آخرين في منازلهم، ولذلك يلجأ جيش الاحتلال إلى كل السبل والطرق ويرتكب أبشع الجرائم وسط صمت دولي. وفي هذا السياق قصف جيش الاحتلال التركي قرية أم الكيف في ريف تل تمر والآهلة بالسكان فجر اليوم السبت، بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، وفق ما أكده القيادي في مجلس تل تمر العسكري أحمد كلش.

وقال كلش في حديث لوكالة هاوار: “سقطت أكثر من 150 قذيفة على محيط تل تمر وخاصة على قرية أم الكيف، بلا انقطاع، منذ الساعة الرابعة فجراً ولغاية الساعة التاسعة والنصف صباحاً، من بينها قذائف عنقودية محرمة دولياً، ما أسفر عن إصابة 6 من عناصر حكومة دمشق، وعن خسائر مادية كبيرة في بيوت المدنيين وانقطاع التيار الكهربائي”، مشيراً أن القوات الروسية تدخلت بعد وقوع إصابات في صفوف قوات حكومة دمشق.

وأكد كلش جهوزيتهم لصد أي هجوم محتمل، وقال: “لن نبقى بلا رد”، ودعا القوتين الضامنتين روسيا وأميركا إلى إيقاف دولة الاحتلال التركي؛ “لأنها تستهدف الشعب المدني”.

واختتم القيادي في مجلس تل تمر العسكري أحمد كلش بالقول: “خلال هجماتها على مدار العامين الماضيين أراد الاحتلال التركي كسر إرادة قوات سوريا الديمقراطية ومجالسها العسكرية، لكنها لم تستطع ذلك، واليوم تستهدف الشعب وتقصفه, في حين أن الشعب بكل مكوناته يقف إلى جانب قواته ويسانده ومتمسك بكل شبر من أرضه”.

ويشار أن الاحتلال التركي قصف ناحية عين عيسى بالقنابل العنقودية في أيلول من عام ألفين وواحد وعشرين, لا سيما استخدامه للأسحلة المحرمة دولياً في هجومه على مدينة سريه كانيه في تشرين الأول من عام ألفين وتسعة عشر.

هذا ودعت الاتفاقية الدولية حول الذخائر العنقودية لعام ألف وتسعمئة وثمانية وثمانين، إلى حظر وإنتاج وتخزين ونقل الذخائر العنقودية والتي يعتبر استخدامها جريمة حرب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى