كابوس جديد يتربص بمهجري سري كانيه في مخيم واشوكاني

مع ازدياد وانتشار جائحة كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا بات الآلاف من مهجرو سري كانيه في مخيم واشوكاني عرضة لكارثة وخطر جديد يحدق بهم وسط تغاضي وتقاعس المنظمات الدولية عن تقديم أي نوع من المساعدات لهم .

عانى أهالي ناحية سري كانيه منذ بداية الأزمة السورية عدة محن كانت أولها دخول مرتزقة جبهة النصرة إلى المنطقة في ألفين واثني عشر , وثانيها الهجوم الذي شنته تركيا ومرتزقتها على الناحية في تشرين الأول الماضي مما أدى إلى تهجير الآلاف من المدنيين الذين تم إيواءهم في مخيم واشوكاني، الذي أنشأته الإدارة الذاتية في الحسكة ويقطنه ما يقارب اثني عشر ألف مُهجّر.

وبعد تسجيل مناطق شمال وشرق سوريا عشرات الإصابات بفيروس كورونا بات مهجرو سري كانيه عرضة لكارثة وخطر جديد يحدق بهم في ظل غياب المنظمات الإنسانية والمساعدات الطبية والوقائية في المخيم .

وتزامنا مع الإجراءات التي تتخذها الإدارة الذاتية رغم الإمكانات الضيئلة لمجابهة الوباء العالمي تحاول إدارة المخيم بالتعاون مع الهلال الأحمر الكردي ضمن إمكاناتها المتاحة،حماية الآلاف من المُهجّرين من الوباء عبر اتخاذ عدة إجراءات لمنع ظهوره في المخيم كإيقاف حركة الدخول والخروج من وإلى المخيم، ومنع التجمعات وكذلك عزل الحالات المشتبه بها لحين إجراء الفحوصات لها غير أنها لاتبدد خطر تفشي الفيروس ومنع حصول الكارثة .

و طالب كل من الرئيسة المشتركة لمخيم واشوكاني، سترا رشك، والإدارية في الهلال الأحمر الكردي في المخيم جيهان عامر المنظمات المعنية بتقدم المساعدات الطبية العاجلة في ظل انتشار جائحة كورونا، كما ولفتت جيهان عامر، إلى أن حياة الآلاف من المُهجّرين عرضة للخطر وفي حال تسجيل أي إصابة سينتشر المرض بشكلٍ سريع بين النازحين والمهجرين في المخيمات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى