أكد الناشط السياسي والصحفي في جنوب كردستان، كاوا نادر، أن هجمات الاحتلال التركي على مخيم مخمور وشنكال وديرك هو مخطط لإبادة الشعب الكردي، منوهاً إلى أن زيارة نيجيرفان برزاني إلى تركيا محط استنكار، ويدل على عداوة الكرد.
أجرت وكالة هاوار لقاءً مع الناشط السياسي والصحفي من جنوب كردستان كاوا نادر، والذي بدأ حديثه بالإشارة إلى هجمات الاحتلال التركي على ناحية ديرك وشنكال ومخمور، مبينا أن عداوة الدولة التركية للشعب الكردي، عداوة تمتد منذ القدم، وتحاول جاهدة لإبادة حركة الحرية في كردستان، فأي إنجاز أو استحقاق يحققه الكرد يقوم الاحتلال التركي بمجابهته والهجوم الذي وقع في سجن الصناعة بمدينة الحسكة هو مخطط كان لتركيا دوراً فيه.
وفي إشارة إلى قصف جيش الاحتلال التركي لقرى ناحية ديرك بشمال وشرق سوريا، نوه نادر قائلاً “عندما قصف الاحتلال التركي شمال وشرق سوريا ، التزمت كل من روسيا وأميركا الصمت، على رغم من أن التحالف الدولي تربطه شراكة بقوات سوريا الديمقراطية لمحاربة داعش، وهذا يظهر ازدواجية أميركا مضيفا انه في الطرف الاخر زار وزير دفاع الاحتلال التركي خلوصي آكار للحدود العراقية مع جنوب كردستان والكاظمي لشنكال، وهي ضمن مخططات متكاملة لابادة الكرد الذي يتوجب عليهم اليقظة.
كما تحدث نادر مضيفا أنه يتوجب إدراك حقيقة أن الحزب الديمقراطي الكردستاني هو جزء من هذه المخططات، وهم جزء من تحالف تيار الصدر والجبهة التركمانية المتشكلة في العراق والتي تضم عدداً من دول مثل السعودية وتركيا والأردن، فهؤلاء قاموا بتشكيل نظام أمني خوفاً من الانسحاب الأميركي من المنطقة واصطدامهم بإيران”.
مشيرا إلى أن زيارة نيجيرفان برزاني لانقرة هو جزء من هذا المخطط، وأن هذه الزيارة محل استنكار كونها جاءت في وقت تتعرض فيه الأراضي على طول الخط الحدودي في جنوب كردستان لهجمات من قبل تركيا مشددا على أنه يتوجب على حكومة هولير إبداء موقف حيال الهجمات التركية لا أن تجتمع مع تركيا، وبلا شك هدف هذه الزيارة هو عداوة الكرد”.
وفي ختام حديثه، شدد الصحفي والناشط السياسي كاوا نادر، على ضرورة أن يوحد الكرد صفوفهم لمجابهة الاحتلال التركي، وأن يتحرك الاعلام والمنظمات الدولية في وجه مخططات الاحتلال التركي بحق الكرد وقضيتهم.
