كتلة “البناء” ترشح أسعد العيداني لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة

قرر “تحالف البناء” ترشيح أسعد العيداني لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة، فيما قطع متظاهرون جسورا جنوب العراق رفضا لترشيح شخصيات سياسية لهذا المنصب.
إثر اجتماع عقد فجر اليوم في منزل هادي العامري الذي يتزعم ميليشيات بدر كما يتزعم مناصفة مع رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي “تحالف البناء” قرر المجتمعون ترشيح أسعد العيداني لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة وإرسال كتاب تكليف إلى رئاسة الجمهورية العراقية، لبدء عملية تأليف الحكومة.
لكن يبدو أن العيداني، وهو محافظ البصرة، سيواجه مصير العديد من الأسماء التي استبعدت خلال الأيام الماضية، خاصة أنه يرتبط في ذهن الكثيرين بمحاولة الاعتداء على متظاهرين في المحافظة الجنوبية خلال احتجاجات شهدتها قبل عام.
ويحتدم الصراع السياسي في العراق بين كتلة “سائرون” بزعامة مقتدى الصدر، و”البناء” بزعامة العامري والمالكي، وتصر كل واحدة على أنها الكتلة الأكبر، وبالتالي الأحق بترشيح رئيس الوزراء.
وميدانيا، قطع محتجون ثلاثة جسور رئيسية في محافظة ذي قار جنوب العراق، احتجاجا على ترشيح شخصيات سياسية لرئاسة الوزراء.

احتجاجات العراق
اضطرابات في الشارع إثر وفاة الناشط ثائر الطيب متأثرا بجراح محاولة الاغتيال
إلى ذلك توفي الناشط العراقي ثائر الطيب، ليل أمس، متأثرا بجروح أصيب بها إثر محاولة اغتيال تعرض لها في الديوانية جنوب البلاد، الأمر الذي فجر غضبا في وجه الميليشيات والأحزاب الموالية لإيران في المحافظة.
وفور إعلان نبأ وفاة الناشط سادت حالة من الغضب في الديوانية، إذ أحرق محتجون غاضبون مقرات لميليشيات عصائب أهل الحق وبدر، وأخرى تعود إلى حزب تيار الحكمة.
وتعرف هذه الميليشيات والأحزاب بولائها لإيران، وسبق أن هاجمها متظاهرون مرات عدة خلال الاحتجاجات غير المسبوقة التي تجتاح العراق منذ مطلع أكتوبر الماضي.
في السياق دعت تنسيقيات الحراك الشعبي إلى قطع الطرق الرئيسية في بغداد، ردا على وفاة الناشط المدني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى