تقود كلستان كلو التي تعرفت على القائد عبدالله اوجلان عندما كانت في التاسعة من عمرها، نضال المرأة في الحي الذي ولدت فيه في مدينة قامشلو؛ مؤكدةً أن المرأة مستمرة في تحطيم سلاسل الذهنية الذكورية في كافة مناحي الحياة.
كلستان قالت أنها أدركت, رغم صغر سنها وقتئذٍ, أن القائد اوجلان كان يمد من يحيطه بالقوة وهذه القوة ما تزال مستمرة الى يومنا هذا؛ مضيفةً أن نهجه وفكره لم يمد فقط الشعب الكردي بالقوة، وانما كان مصدر للقوة لجميع الشعوب والمكونات.
وعن انضمامها للأعمال ما قبل ثورة روج افا ونضالها تحدثت كلستان كلو قائلة: “في عام 2011 بعد انعقاد مؤتمر الحركة النسائية (مؤتمر ستار) في عفرين، قررت حينها الانضمام لنضال المرأة من اجل الحرية.
وفي ختام حديثها أكدت كلستان كلو بأن عائلتها تناضل منذ عام 1980 وقد قدموا العشرات من الشهداء مشيرة إلى أنهم يستمدون قوتهم وإرادتهم من شهدائهم.
