تستمر الحملة التي أطلقتها أكبر نقابة عمالية في بريطانيا بالمشاركة مع نقابات عمالية عامة، لتحقيق حرية القائد عبدالله أوجلان, فيما أوضحت سكرتيرة الاتحاد الدولي لنقابات العمال وأحد المديرين التنفيذيين للحملة أنهم حققوا نتائج إيجابية كبيرة للتعريف بالقائد وقضيته.
أطلقت أكبر نقابة عمالية في بريطانيا تضم نحو مليون ونصف المليون شخص، وسبعمئة ألف عضو من نقابات عمالية عامة, حملة “الحرية من أجل أوجلان” عام ألفين وستة عشر حيث بدأت من ذلك الحين عملا مكثفا في سبيل تحقيق هدفها.
وفي هذا السياق، أوضحت سكرتيرة الاتحاد الدولي لنقابات العمال وأحد المديرين التنفيذيين النشطين في الحملة كلير بيكر أن الحملة التي انطلقت منذ سنوات قد كبرت وتطورت لتشمل خمسة عشر اتحادًا من أكبر الاتحادات التجارية في المملكة المتحدة وتحصل على دعم مجموعة الاتحادات التجارية, منوهة إلى أنهم قاموا بدعوة لمهرجانين كبيرين للطبقة العاملة في بريطانيا، وبمشاركة شعبية كبيرة تصل إلى نحو ثلاثمئة ألف من أجل تعريفهم بالقائد عبد الله أوجلان و قضيته.
كما وأوضحت أنهم عملوا إلى جانب مجموعات التضامن الكردية الأخرى والمبادرة الدولية التي تنادي بحرية أوجلان، مشيرة إلى أن حملتهم تحذو حذو حملات دولية أخرى في كولومبيا وفلسطين وكوبا وبلدان أخرى وأنهم تواصلوا مع اتحادات تجارية أخرى في أوروبا حيث انضم إليهم الكثير من هؤلاء من أجل الإدلاء بالتصاريح وتقديم الدعم للحملة ،منها اتحادات من إيطاليا وإسبانيا وإيسلندا وفرنسا.
كلير بيكر: يجب إنهاء العزلة المفروضة على القائد كونها تتنافى مع حقوق الإنسان
كلير بيكر أكدت أن العزلة المفروضة على أوجلان يجب أن تنتهي كونها تتنافى مع حقوق الإنسان والقوانين التركية بحد ذاتها ،مشيرة لضرورة تواصل أوجلان مع محاميه منددة بالصمت الدولي بشأن هذه العزلة.
كلير بيكر: تخوف تركيا من النظام الديمقراطي في المنطقة يدفعها لمحاولات غزوها واحتلالها
كذلك تطرقت في حديثها إلى مناطق شمال وشرق سوريا حيث أشارت لتخوف الاحتلال التركي من النظام الديمقراطي الموجود في المنطقة والذي يدفعه لمحاولات غزوها واحتلالها ما يبقي هذه المناطق مهددة بشكل مستمر, مؤكدة أنهم مستعدون لمساندة المنطقة في حال قامت تركيا بأي هجوم جديد وذلك لضمان استمرار المشروع القائم فيها.
