عدّ وجهاء العشائر العربية حبس مياه نهر الفرات تتمة للحرب التي يشنها الاحتلال التركي على المنطقة، مبيّنين أنها سياسة لتجويع الشعب، مطالبين أهالي شمال وشرق سوريا بتوحيد صفوفهم للتصدي لهذه السياسات.
تستمر دولة الاحتلال التركي في حربها الخاصة ضد مناطق سمال وشرق سوريا بهدف إفشال الإدارة الذاتية وتأليب الشعب ضدها, وبهذا الصدد أكد وجهاء وشيوخ العشائرفي شمال وشرق سوريا أن حبس مياه نهر الفرات تتمة للحرب التي يشنها الاحتلال التركي على المنطقة.
حيث أوضح كمال الجامل أحد وجهاء قبيلة شمر العربية في بلدة جزعة أن حبس مياه الفرات سبّب كارثة وخاصة بعد تعرض المنطقة لموجة جفاف مما أثر سلبًا على سبل الحياة, مؤكدًا أن الإدارة الذاتية سارعت إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي كارثة إنسانية.
طالب هلال: هدف الاحتلال التركي من هذه الممارسات كف الشعب عن المطالبة بالحرية
ومن جانبه أشار طالب هلال، أحد وجهاء عشائر قبيلة شمر العربية إلى أن سياسة تركيا وغطرسة أردوغان ليستا جديدتين على المنطقة، والهدف هو جعل شعب المنطقة متراجعا عن طلب الحرية.
حامد العضيب: على كافة الشعوب في شمال وشرق سوريا توحيد صفوفها ضد الاحتلال التركي
وبدوره طالب حامد العضيب، أحد ممثلي عشيرة الجوالة من قرية فلسطين الغربية في ناحية تل حميس، كافة الشعوب في شمال وشرق سوريا بتوحيد صفوفها وأن تقف يدًا واحدة ضد هذا الاحتلال الذي يحاول السيطرة على مكتسبات المنطقة.تركيا
مديرية مياه دير الزور: كارثة صحية ستحل بالمنطقة بسبب قطع مياه نهر الفرات
وفي دير الزور أشار الرئيس المشترك لمديرية المياه في دير الزور حسين التركي،إلى أن قطع مياه الفرات من قبل الاحتلال التركي أدى إلى خروج عدد من محطات مياه الشرب عن الخدمة مما ينذر بكارثة صحية واقتصادية على أهالي المدينة.
جمعية الفلاحين في دير الزور: تضرر الموسم الزراعي بشكل كبيربسبب خروج محطات الري عن الخدمة
كما نوه رئيس جمعية الفلاحين في دير الزور، محمد العيد، إلى تدهور القطاع الزراعي في المدينة بسبب خروج محطات الري عن الخدمة لذلك تم اللجوء إلى طرق بدائية بغية تقريب المياه إلى محطات الري.
