وصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، العثور على رفات مئتين وخمسة عشر طفلا في موقع كان مدرسة لأبناء السكان الأصليين ببلاده بالفصل المشين في تاريخ كندا.
وقال ترودو في تغريدة إن تلك الأنباء “تفطر قلبه .. إنها تذكرة مؤلمة بفصل قاتم ومشين في تاريخ البلاد”.
وكان النظام التعليمي الداخلي في كندا يفصل أبناء السكان الأصليين عن ذويهم قسرا، وخلص تقرير صدر عام ألفين وخمسة عشر إلى أنه كان يشكل “إبادة ثقافية جماعية”، ووثق تعرض الأطفال لانتهاكات جسدية مروعة واغتصاب وسوء تغذية وفظائع أخرى عانى منها ما يصل إلى مئة وخمسين ألف طفل في تلك المدارس، التي كانت عادة ما تديرها الكنيسة الكاثوليكية نيابة عن الحكومة في الفترة من أربعينيات القرن التاسع عشر وحتى تسعينيات القرن العشرين.
وقد اعتذرت الحكومة الكندية عام ألفين وثمانية رسميا عن نظام هذه المدارس.
