كوكلو: المؤامرة كانت ضد الشرق الأوسط وبالأخص ضد الشعب الكردي

مع مرور اثنين وعشرين عاما على المؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان, أكد سرباي كوكلو أحد محامي مكتب القرن الحقوقي أن المؤامرة أُحيكت ضد الشرق الأوسط وبالأخص ضد الشعب الكردي, وكانت خطوة مهمة لإخراج أوجلان من سوريا وإعادة تصميم الكرد وفقاً للنظام الذي تم تأسيسه في الحرب العالمية الأولى.

قيّم المحامي سرباي كوكلو أحد محامي مكتب القرن الحقوقي، الحظر المفروض على اللقاءات والتحدث عبر الهاتف للمحامين مع القائد عبد الله أوجلان، وعمر خيري كونار، وويسي آكتاش، وحاميلي يلدرم.

وذكّر كوكلو بأن المؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان قد بدأت في التاسع من تشرين الأول عام ألف وتسعمئة وثمانية وتسعين من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وأوضح أنه من المهم معرفة أن المؤامرة قد أُحيكت ضد الشرق الأوسط وبالأخص ضد الشعب الكردي.

كما أشار كوكلو إلى أن القائد أوجلان أوصل الشعب الكردي إلى مستوى ليصبح قوة معترفة لخلق الحلول الديمقراطية مع شعوب المنطقة، حيث تحول هذا الوضع إلى تهديد حقيقي للنظام العالمي.

كوكلو: المؤامرة كانت خطوة مهمة لإخراج أوجلان من سوريا وإعادة تصميم الكرد من جديد

كما أوضح أن المؤامرة كانت خطوة مهمة لإخراج أوجلان من سوريا وإعادة تصميم الكرد وفقاً للنظام الذي تم تأسيسه في الحرب العالمية الأولى، لكن هذه الخطة لم تجر حسب رغبة القوى الدولية، فقد ظهرت شخصية القائد وإرادته وانتشرت أفكاره واستراتيجيته.

وصرح كوكلو بأن القائد عبد الله أوجلان عندما تم إخراجه من سوريا عام ألف وتسعمئة وثمانية وتسعين، قد أثبت أحد أهم النتائج وهي أنه يتم البدء بحرب في الشرق الأوسط خطوة بخطوة.

كوكلو: إيمرالي أصبحت ساحة الصراع بين الحرب والسلام

وفي نهاية حديثه لفت المحامي سرباي كوكلو إلى أن أوجلان قيم العزلة في إيمرالي بشكل ديالكتيكي، وأثبت لنا جميعاً أن إيمرالي تحول إلى ساحة للصراع بين الحرب والسلام، الانقلاب والديمقراطية، والفوضى والحل , وأن مقولة هيئة إيمرالي الدولية أن إيمرالي مختبر القمع والديمقراطية’ هي في محلها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى