أعلن الرئيس الفرنسي خلال محادثة أجراها مع الرئيس الأوكراني، عن بدء إجراء رسمي لفتح تحقيق دولي في تحطم الطائرة الأوكرانية, فيما اعتبرت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن “تصرفات إيران المتهورة” تمثل سبب إسقاطها.
قال مكتب النائب العام الأوكراني، إن التحقيق في تحطم الطائرة المنكوبة بإيران يتحرى المسؤولية عن قتل عمد وتدمير للطائرة التي أسقطها الحرس الثوري الإيراني ما أسفر عن مقتل كل ركابها البالغ عددهم مئة وستة وسبعين شخصا.
فيما قالت الخطوط الأوكرانية إن اعتراف إيران بإسقاط الطائرة يبرئ كييف من أي مسؤولية، مؤكداً أنه كان يجب على طهران إغلاق المطار, مطالبة إياها بتقديم تقرير عن الحادث خلال ثلاثين يوما، مؤكدة على إجراء مفاوضات معها حول التعويضات.
ماكرون يعلن بدء إجراء رسمي لفتح تحقيق دولي في تحطم الطائرة الأوكرانية
إلى ذلك قال مكتب رئيس أوكرانيا إن الرئيس فلاديمير زيلينسكي تحدث إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وأن الأخير أعلن بدء إجراء رسمي لفتح تحقيق دولي في الحادث.
إدارة ترامب: تصرفات إيران المتهورة أدت لعواقب مدمرة وعليها التخلي عن طموحاتها الطائشة
في السياق اعتبرت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن “تصرفات إيران المتهورة” تمثل سبب إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية قرب طهران، مشددة على ضرورة تخليها عن طموحاتها.
وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض في حديث لعدد من وسائل الإعلام، دون الكشف عن هويته: “ما حدث مأساة مرعبة. في نهاية المطاف إيران ارتكبت خطأ هائلا. من جديد أدت التصرفات الإيرانية المتهورة إلى تداعيات مدمرة”.
جونسون: الاعتراف بإسقاط الطائرة خطوة أولى مهمة من إيران ويجب منع التصعيد
بدوره أوضح رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، أن اعتراف إيران بإسقاط الطائرة عن طريق الخطأ خطوة أولى مهمة من قبلها، مؤكدا ضرورة وقف التصعيد في المنطقة.
وأفاد جونسون بأن بريطانيا ستعمل عن كثب مع كندا وأوكرانيا والشركاء الدوليين الآخرين المتضررين من هذا الحادث.
القوات الجوية في الحرس الثوري تعلن تحملها المسؤولية كاملة عن إسقاط الطائرة
في الأثناء أعلن قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، علي حاجي زادة، أن قواته تتحمل مسؤولية إسقاط الطائرة الأوكرانية بالكامل، مؤكدا استعداده لتنفيذ أي قرار يتخذه المسؤولون.
وأكد أنهم طلبوا وقف كافة الرحلات الجوية في أجواء البلاد، وأن الدفاعات الجوية اعتقدت أن الطائرة الأوكرانية صاروخ كروز معادي , مشيرا إلى أن من أسقطها كانت أمامه عشر ثوان، وكان عليه الاتصال لاتخاذ القرار لكنه واجه مشكلة في شبكة الاتصال واتخذ بنفسه القرار بإطلاق الصاروخ.
