لأغراض انتخابية … تركيا تجبر المستثمرين الأجانب على التعامل بليرتها

تشدد السلطات التركية بزعامة اردوغان الخناق على المستثمرين الأجانب وتجبرهم على مواصلة المعاملات التجارية والصفقات المالية بالليرة التركية كوسيلة دعم انتخابية لرئيس البلاد وحزبه

تبذل تركيا المزيد من الجهود لمنع المستثمرين الأجانب من بيع مدخراتهم بالليرة التركية، تجنباً لحدوث أي انخفاض في العملة؛ قد يكون بمثابة ضربة موجعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبيل الانتخابات المحلية المرتقبة الأحد المقبل.

تلك الإنتخابات التي ستحدد من سيحكم مدن تركيا، لذا تشدد السلطات الخناق على صناديق التحوط الأجنبية، وتجبرها على مواصلة المعاملات التجارية والصفقات المالية بالليرة.
ووفقاً لوسائل إعلام لا يحبذ المستثمرون المعاملات التجارية بالعملة المحلية في هذا الوقت الذي تتعرض فيه البنوك التركية لضغوط؛ بسبب عدم توفير السيولة، وفقاً لما نقلته وكالة (بلومبرغ) عن أربعة مصرفيين على علم مباشر بالمعاملات.
والجدير بالذكر أن حكومة العدالة والتنمية كانت قد ضيقت على المستثمرين في يونيو الماضي، عندما طبقت هذه الخطة في الأسابيع التي سبقت التصويت على الانتخابات الرئاسية التي عززت نفوذ أردوغان في السلطة.

ومنذ انتخاب أردوغان رئيساً تتصاعد تحديات تركيا، حيث سجلت السوق التركية انخفاضاً في أغسطس/ آب من العام الماضي، ودخل الاقتصاد في حالة ركود، وارتفع التضخم إلى أعلى مستوياته منذ خمسة عشر عاماً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى