لافروف: ندرس الضربة الإسرائيلية على مواقع في سوريا وندعو لاحترام القوانين الدولية

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريح اليوم، إن روسيا تدرس الضربة الإسرائيلية، التي استهدفت مواقع في سوريا.

وأكد لافروف على أهمية احترام وتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن موسكو تعتبرها منطلقاً لتقييم أي أفعال تقوم بها أي جهة في المنطقة.

غارات إسرائيلية على مواقع للنظام توقع 15 قتيلا وعشرات الجرحى

كثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مؤكدة أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله. وفي السياق زعمت وسائط الدفاع الجوي للنظام أنها تصدت لصواريخ معادية أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في حمص ومحيط دمشق، وأسفرت عن مقتل خمسة عشرة شخصاً بينهم تسعة من المسلحين الموالين للنظام، وإصابة واحد وعشرين آخرين. حسب المرصد السوري

وأضاف المرصد: “أن ما لا يقل عن عشرة أهداف تم قصفها بمحيط العاصمة دمشق من قبل الطائرات الإسرائيلية، وهي الفرقة الأولى بمنطقة الكسوة جنوب العاصمة دمشق، ومقرات في اللواء واحد وتسعين جنوب دمشق، ومركز البحوث العلمية في جمرايا ومنطقة صحنايا بريف دمشق، واستهدفت الطائرات الإسرائيلية أيضا مركز البحوث العلمية في قرية أم حارتين بريف حمص الغربي، ومطاراً عسكرياً بريف حمص الجنوبي، ويوجد في تلك المواقع عناصر الميلشيات التي تقاتل مع النظام .

وقال مصدر عسكري لوكالة “سانا” التابعة للنظام: “إن وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ معادية أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية ليل الأحد من الأجواء اللبنانية باتجاه بعض المواقع العسكرية في حمص ومحيط دمشق”.

وذكرت الوكالة في وقت سابق أنه نتيجة الضغط الناتج عن الانفجارات في سماء محيط دمشق تعرض عدد من منازل المدنيين لبعض الأضرار المادية في بلدة صحنايا وتحطم زجاج المنازل، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص.

وكانت إسرائيل استهدفت قبلها بأيام وعلى دفعتين خلال أربعة وعشرين ساعة مواقع عدة تابعة للنظام وميليشيا موالية له، ما أسفر عن مقتل خمسة عشر عنصراً من قوات النظام، وفق المرصد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى