أكدت روسيا ، أن العسكريين الروس والأتراك على تواصل دائم في إدلب، معربا عن أمله في إمكانية خفض حدة التوتر هناك , ومن جهة أخرى رد الكرملين على طلب الرئيس الأمريكي وقف دعمه للنظام , مؤكدا أن موسكو ستواصل دعمها لعملياته ضد المرتزقة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إن الممثلين العسكريين لكل من روسيا وتركيا، المنتشرين ميدانيا في منطقة إدلب، يتابعون مستجدات الوضع وهم على تواصل دائم مع بعضهم البعض, مشددا على أن فصل المسلحين المستعدين للحوار مع النظام ، عن المرتزقة، يمثل مفتاحا لتسوية الوضع في المحافظة، حسب وصفه, مضيفا أن انعدام التقدم على هذا الصعيد أدى إلى توقيع اتفاق على إنشاء منطقة منزوعة السلاح ، لكن تنفيذ هذا الاتفاق تعثر أيضا رغم نشر نقاط مراقبة تركية هناك.
وأوضح لافروف أن مرتزقة أنقرة استمروا في قصف مواقع النظام وقاعدة حميميم الروسية من خلف نقاط المراقبة التركية، الأمر الذي لم يكن ممكنا تركه دون رد.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد قال أمس الأحد إنه أبلغ لافروف بضرورة وقف الهجمات في إدلب و”إحلال وقف دائم لإطلاق النار” هناك.
الكرملين ردا على طلب ترامب.. مستمرون في دعم النظام
و من جهة أخرى قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن موسكو ستواصل دعمها لعمليات النظام ضد المرتزقة, وذلك ردا على طلب الرئيس الأمريكي من موسكو وقف دعمها له.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير، قد قال تعقيبا على الاتصال الهاتفي بين الرئيس دونالد ترامب وأردوغان، إن الولايات المتحدة ترغب في أن تتوقف روسيا عن دعم الفظائع التي ترتكبها قوات النظام في إدلب.
