لبناء علاقات جيدة مع الدول العربية..قرقاش : على أنقرة التوقف عن دعم الإخوان

قال وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن الخلافات مع تركيا تتمثل في دعمها المستمر لجماعة الإخوان المسلمين المتطرفة ويجب عليها إيقاف هذا الدعم، لإعادة بناء علاقات جيدة مع الدول العربية.

شرط رئيس حدده وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، للنظام التركي وذلك لإعادة بناء علاقات جيدة مع الإمارات المتحدة والدول العربية، تمثل في التوقف عن دعم جماعة الإخوان المسلمين المتطرفة في الداخل التركي وحول العالم والذي تصاعد خلال السنوات الماضية حيث باتت الجغرافية التركية تعج بقيادات الإخوان ومناصريهم.

وأضاف قرقاش، أن دولة الإمارات ترغب في علاقات طبيعية مع تركيا قائمة على احترام سيادة البلدين، والابتعاد عن دعم الإخوان حيث لايوجد مشاكل بين الدولتين فيما يتعلق بالحدود أو من جهة قضايا أخرى، بحسب قوله.

وأوضح قرقاش، أن هناك توجه كبير لدول المنطقة بالقضاء على الفكر الإخواني المتطرف والقائم على العنف والكراهية، مشيرا إلى أن دعم أنقرة لهذه الجماعة ليس في مصلحة العلاقات التركية مع الدول العربية.

حديث وزير الدولة الإماراتي، جاء ليؤكد ما أعلنته السلطات المصرية عن إحباط ثلاث عمليات إرهابية في البلاد، حيث وجهت أصابع الاتهام الى عدد من قيادات الإخوان المقيمين في تركيا.

مصلحة متبادلة بين جماعة الإخوان وأردوغان تتمثل في إحياء العثمانية

ويرى مراقبون، أن هناك مصلحة متبادلة بين الجماعة المتطرفة ورئيس النظام التركي أردوغان، وذلك من خلال تقديم أنقرة الدعم بالمال والسلاح مقابل تنفيذ مخططاتها في المنطقة والقائمة على إحياء العثمانية….

حيث باتت تركيا مسرحا بديلا ومركز عمليات رئيسة للجماعة وقياداتها الهاربة من مصر عقب ثورة ألفين وثلاثة عشر.

الأمر الذي برز بشكل كبير، عبر حرص رئيس النظام التركي على عقد لقاءات دورية مع قيادات الجماعة الإرهابية ولعل أبرزهم محمود حسين ومدحت الحداد المتهمان الرئيسان في قضية التهريب الاخوانية التي ضبطتها السلطات المصرية بالإضافة إلى إدراجهما ضمن قوائم الارهاب.

بدوره يعمد مستشار رئيس النظام التركي، ياسين أقطاي، إلى عقد اجتماعات دورية مع أعضاء الإخوان كما يشارك في اجتماعات الجماعة المتطرفة بمدينة إسطنبول، على اعتباره مكلفا بمتابعة شؤون عناصر الإخوان داخل البلاد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى