لتحقيق أهداف مذكرة التفاهم.. اجتماع بين “مسد والإرادة الشعبية” لتوسيع نطاق العمل المشترك

كشف الموقع الرسمي لمجلس سوريا الديمقراطية , أنّ وفدين قياديين من مسد وحزب الإرادة الشعبية, اجتمعا يوم أمس, لمناقشة مستجدات الوضع السياسي في سوريا والعالم…هذا واتفق الطرفان على العمل لتجميع قوى المعارضة الحقيقية الوطنية الديمقراطية، باتجاه مؤتمر وطني عام يعقد على أساس تطبيق القرار الاممي 2254

بناء على اتفاقات مذكرة التفاهم بين مجلس سوريا الديمقراطية وحزب الإرادة الشعبية, التي وقعت صيف العام الماضي, كشف الموقع الرسمي لمسد, عن انعقاد اجتماع هام بين الطرفين يوم أمس الثلاثاء, لمناقشة مستجدات الوضع السياسي في سوريا والعالم, حيث ترأس الوفدين المجتمعين كل من رئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد, وأمين حزب الإرادة الشعبية قدري جميل.

وحسب الموقع الرسمي لمسد, فقد ناقش الاجتماع مستجدات الوضع السياسي على المستوى الدولي والإقليمي، وبشكل خاص الداخلي, الذي كان عنوانه الأساسي خلال الفترة الماضية, استمرار تغييب بعض القوى الوطنية المعارضة عن العملية السياسية, في ظل استمرار المتشددين في الحكومة السورية وما تسمى المعارضة بتعطيل الحل السياسي, وتكريس حالة تقسيم الأمر الواقع عبر جملة من الإجراءات والطروحات ضيقة الأفق وقصيرة النظر.

الطرفان المجتمعان تطرقا أيضا إلى وضع المعارضة السورية، منبهين إلى أنّ الأوضاع التي تعيشها البلاد تتطلب العمل الحثيث على تجميع قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية، باتجاه مؤتمر وطني عام يعقد على أساس تطبيق قرار مجلس الأمن “اثنين وعشرين – أربعة وخمسين”.

وفي نهاية الاجتماع, اتفق مجلس سوريا الديمقراطية وحزب الإرادة الشعبية, على استمرار التواصل وتعزيزه, لتحقيق استهدافات مذكرة التفاهم الموقعة بينهما، وتوسيع نطاق عملهما المشترك.

هذا وشهدت العاصمة الروسية موسكو في الحادي والثلاثين من آب العام الماضي, توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس سوريا الديمقراطية وحزب الإرادة الشعبية, من أبرز بنودها, التركيز على وحدة سوريا أرضا وشعبا, ودعم الحل السياسي للأزمة السورية وفق القرار “اثنين وعشرين – أربعة وخمسين”, إلى جانب تأكيد أهمية تجربة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, كضرورة موضوعية وحاجة مجتمعية متعلقة بظروف البلد, في إطار التوافق بين السوريين، وبما يعزز وحدة الأراضي السورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى