لتغيير ملامحه التاريخية.. تركيا تضفي صبغة عثمانية على مقام النبي هوري الأثري

صرح الرئيس المشترك لمديرية الآثار في ريف حلب الشمالي “صلاح سينو” أن عمليات الترميم التي قامت بها تركيا في موقع النبي هوري الأثري جاءت للتستر على أعمال الحفريات والتنقيب غير المشروعة.

لمحو تاريخ وثقافة مدينة عفرين المحتلة قامت تركيا بإضفاء الصبغة العثمانية على موقع النبي هوري في عفرين المحتلة وتغيير ملامحه التاريخية هذا ما أكده المتخصص بتوثيق التعديات على الآثار في ريف حلب الشمالي”صلاح سينو” في تصريحاً له على وسائل إعلام محلية, حيث أوضح أن دولة لالحتلال التركية تقوم بعمليات ترميم في موقع النبي هوري الأثري لإخفاء والتستر على عمليات التنقيب غير المشروعة التي تقوم بها جهات تركية.

وقال “سينو” إن تركيا أفرطت في ترميم الموقع ليظهر وكأنه من مواقع الفترة العثمانية، رغم أن هناك مدفن روماني وهو غني بالزخارف والنقوش الرومانية.

وتساءل الخبير الأثري سينو عن كيفية تدمير آثار لهذه الحضارات،والتي تأتي بهدف تغيير وإبراز جزء منها فقط “الجامع العثماني”، حيث قامت شركات تركية، بتضخيمه وعرضه كبناء محوري للموقع,مؤكداً أن الاحتلال يعمل على هدم الحضارات القديمة.

وأردف سينو أن عمليات الترميم التي قامت بها تركيا مخالفة للمبادئ العلمية الخاصة بترميم المباني الأثرية، إذ تحاول إظهار أنها مهتمة بالتراث الثقافي والآثار، بالإضافة لترسيخ الوجود التركي في المنطقة.

وكان الاحتلال التركي ومرتزقته قد قاموا بتغيير أسماء قرى ومعالم في عفرين المحتلة من أسماء كردية إلى تركية، إلى جانب إطلاق تسمياتها على ساحات المدينة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى