لجنة المختطفين تتواصل مع عدة منظمات للبحث في ملف المعتقلين والمختطفين

أوضح عكيد فرحان إبراهيم العضو في لجنة “سوريون من أجل المعتقلين والمختطفين” أن اللجنة تتواصل مع عدة منظمات للبحث في ملف المعتقلين والمختطفين، مؤكدا وجود استعداد أممي للتعاون مع اللجنة التي شكلها مجلس سوريا الديمقراطية.

شكل مجلس سوريا الديمقراطية في الرابع من نيسان الجاري لجنة مهمتها متابعة ملفات المعتقلين والمختطفين لدى جميع الأطراف في سوريا، في إطار نداء الأمم المتحدة القاضي بالإفراج عن المعتقلين، خوفا على حياتهم بعد الانتشار السريع لفيروس كورونا في العالم، وتعزيزاً لعملية وقف إطلاق النار.

ويتألف فريق عمل لجنة “سوريون من أجل المعتقلين والمختطفين”، من ثمانية أشخاص، وتتمثل مهمة الفريق بالتواصل مع كافة المنظمات والهيئات المختصة بشؤون المعتقلين والمختطفين، وعليه أوضح عضو اللجنة عكيد فرحان إبراهيم وجود عشرات الآلاف من المعتقلين والمختطفين في سوريا ومصير المئات منهم مجهول، نتيجة الأزمة السورية التي دخلت عامها العاشر.

ونوه أن ملف المعتقلين والمختطفين كان يُتداول ضمن مباحثات واجتماعات جنيف وأستانا على الدوام، إلا أنه كان يُستخدم لمصالح وأجندات سياسية بين الأطراف المتباحثة والمجتمعة بصدد الأزمة السورية.

تشكيل اللجنة جاء بعد دعوة الأمم المتحدة إلى الإفراج عن المعتقلين

وبيّن عكيد إبراهيم أن أولى الخطوات هي جمع الأسماء والبيانات ومعرفة الجهة المختطفة أو المعتقلة، ليتم التواصل معها.

وكشف تواصل عدّة جهات دولية مع اللجنة لمعرفة مهامها وعملها، ومنها مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون الذي أبدى استعداده للتعاون مع اللجنة؛ وأكد إبراهيم أن الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا أعلنت استعدادها الكامل للتعاون مع اللجنة.

وناشد عكيد فرحان إبراهيم في نهاية حديثه جميع الأطراف السورية إلى التعاون لإيجاد حل نهائي لملف المعتقلين والمختطفين، قائلا: “هذا الملف ملف إنساني بالدرجة الأولى ومرتبط بالشعب السوري، هناك عشرات الآلاف من الأسر السورية تتألم لفقدان أبنائها ولعدم معرفة مصيرهم”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى